أكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، اليوم، الثلاثاء، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإحلال السلام فى المنطقة.
وقال سانشيز - في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة مدريد بشأن الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية - "إن بلاده ستعلن خلال اجتماع اليوم اعترافها بدولة فلسطين، وبهذا القرار ستنضم إسبانيا إلى أكثر من 140 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية" ، مؤكدا أن هذا القرار التاريخي لديه هدف واحد، وهو المساهمة في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وشدد رئيس الوزراء الإسباني، على أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط إقامة للعدالة التاريخية وتحقيقا للطموح الشرعي للفلسطينيين؛ ولكن هدفه هو تحقيق السلام، مشيرا إلى ضرورة عودة فلسطين إلى مكانها في المجتمع الدولي.
وأضاف "نحن نساند جميع الجهود حتى تعود مكانة فلسطين في المنظمات الأممية ، ونريد أن تكون علاقتنا مع الشعب الفلسطيني أفضل علاقة".
وقد التزم رئيس الحكومة بتوحيد الجهود مع المجتمع الدولي في البحث عن تلك الدولة لتكون قابلة للحياة، وقال سانشيز"يجب أن تكون قابلة للحياة، مع ربط غزة والضفة الغربية بممر وتكون القدس الشرقية عاصمة لها. ومع السلطة الفلسطينية باعتبارها الحكومة الشرعية، مع رؤية تتماشى بالكامل مع قرارات الأمم المتحدة ومع موقف الاتحاد الأوروبي.
وبعد رد الفعل الإسرائيلى على القرار الإسباني، أشار رئيس السلطة التنفيذية إلى أن الحكومة لا تتخذ هذه الخطوة "ضد أحد"، وأكد: حتى أقل ضد إسرائيل، الشعب الصديق الذي نحترمه ونقدره والذى نريد الحفاظ على أفضل علاقة ممكنة معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة