منحت مؤسسة ادوفاند أفريقيا Edufund africa لقب سفيرة نوايا حسنة للإعلامية سالي عاطف، وذلك أثناء زيارتها لمدينة لاجوس بنيجيريا، تقديرا لمشوارها الطويل والذي يتخطى 18 عامًا في خدمة القارة الإفريقية والاهتمام بقضاياها المختلفة، بالإضافة إلى كتبها المتميزة التي أصدرتها عبر مشوارها الصحفي والإعلامي.
وأجرت الإعلامية سالي عاطف، لقاءات عديدة مع المسئولين في دولة نيجيريا، بالإضافة إلى الترويج للبلد الأفريقى، وهذا ساعد بدوره في إزالة الصورة الذهنية السلبية عنها، كما روجت للاستثمار و السياحة بها.
وكان برنامج "زووم افريقيا" المذاع عبر قناة "CBC" نقطة فاصلة في حياة الإعلامية سالي عاطف، حيث استطاعت أن تسلط الضوء من خلال البرنامج على عادات وتقاليد وثقافة المجتمعات الإفريقية، بالإضافة إلى تعزيز أطر التعاون بين الدول الإفريقية من خلال فتح فرص استثمارية وتجارية وتنشيط السياحة بين دول القارة السمراء.
كما ساهم برنامج "زووم افريقيا" في تشكيل الوعي بالقارة السمراء بالمعلومات الحقيقية، وعمل على نشر الوعي الثقافي والتعريفي بالموروثات الإفريقية الأصيلة، كذلك التركيز على القضايا الهامة مثل التعليم والصحة والترويج للسياحة العلاجية.
واستطاع برنامج "زووم افريقيا" أن يحقق ملايين المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ يعتبر من البرامج الفريدة من نوعها لتخصصه في الملف الإفريقي، حيث يعمل على تقريب وجهات النظر والاندماج بين شعوب القارة السمراء.
كما يعمل البرنامج على تسليط الضوء على المواهب من كل الدول الإفريقية سواء غناء أو تمثيل أو شعر أو المواهب الرياضية وغيرها.
وزارت الإعلامية سالي عاطف كل الدول الإفريقية تقريبا، وسلطت الضوء على ثقافة وعادات وتقاليد كل دولة وما يميز شعب عن الآخر، كما عملت على تسليط الضوء على الأماكن السياحية والأثرية في دول القارة السمراء.
كما أجرت الإعلامية سالي عاطف لقاءات مع عدة رؤساء جمهورية في الدول الإفريقية منهم رئيس جمهورية دولة السنغال، ورئيس دولة ناميبيا، ورئيس جامبيا، وكذلك العديد من الوزراء والمسئولين والشخصيات البارزة في الدول الإفريقية.
وكان لمؤسسة الحلم الإفريقي ٢٠٦٣ والتي ترأسها الإعلامية سالي عاطف، دورًا هامًا في مساعدة الأشقاء الأفارقة في الداخل والخارج، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار وفتح شراكات جديدة.
مؤسسة "ادوفاند افريقيا" لها عدة مقرات في القارة الأفريقية ومقرها الرئيسي في نيجيريا أبوجا وليجوس.
