مجزرة جديدة وانتهاك إنساني صارخ قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات قليلة، بعد أن قصفت قوات الاحتلال مخيمات النازحين في رفح الفلسطينية بالقرب من مخازن الأمم المتحدة للمساعدات، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة أخرين.
من جانبها قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم نازحين برفح، تحدٍ صارخ للقانون والنظام الدوليين.
وتابعت المقررة الأممية أن مزيد من الرعب في غزة حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح؛ مما أدى إلى اشتعال النيران في الخيام البلاستيكية وحرق الناس أحياء بشكل مأساوي.
وأضافت ألبانيز في منشور على منصة "أكس"، أن الإبادة الجماعية بغزة لن تنتهي دون ضغوط خارجية ويجب فرض عقوبات على إسرائيل وتعليق الاستثمارات والاتفاقيات والتجارة والشراكة معها.
وشددت على أن هذه القسوة، إلى جانب التحدي الصارخ للقانون والنظام الدولي، هي أمر غير مقبول مضيفة أن الإبادة الجماعية في غزة لم تنتهي بسهولة دون ضغوط خارجية.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن الحب علي غزة حربا علي المدنيين مضيفة أنه لا تزال الخسائر في صفوف المدنيين والنزوح وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية الأساسية مستمرة بلا هوادة.
وأضافت المنظمة الأممية خلال منشور علي حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (X): لا يوجد مكان آمن في غزة، مشددة علي ضرورة وقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأشارت المنظمة الأممية إلي أن المساعدات موجودة، على بعد عشرات كيلومترات من المدنيين بينما يقترب السكان من المجاعة بسبب وجود التحديات المستمرة التي تواجه تلقي المساعدات وتسليمها في قطاع غزة ، بما في ذلك عمليات التفتيش التعسفية المعقدة والقيود المفروضة على الوصول من قبل السلطات الإسرائيلية.
محرقة الخيام فى رفح
الاحتلال الإسرائيلي يحرق مخيمات النازحين
محرقة الخيام
محرقة الخيام فى رفح
محرقة الخيام
محرقة الخيام فى رفح
حرق المخيمات
محرقة الخيام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة