أشاد عدد من الأحزاب والسياسيين بانعقاد مجلس أمناء الحوار الوطنى فى يوم السبت الموافق الأول من يونيو القادم، للإعداد لمرحلة جديدة من الحوار الوطنى تشمل إضافة ما طالب به رئيس الجمهورية فى إفطار الأسرة المصرية الأخير، من إدخال موضوعات الأمن القومى والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته وخاصة فى ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التى ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلى بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
حزب الجيل: المرحلة الجديدة من الحوار الوطنى ستظهر اصطفاف الشعب المصرى مع الدولة فى حماية الأمن القومى
رحب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى بانعقاد مجلس أمناء الحوار الوطنى فى يوم السبت الموافق الأول من يونيو القادم فى مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، للإعداد لمرحلة جديدة من الحوار الوطنى
و أشار الشهابى أن أضافه ما طالب به رئيس الجمهورية فى إفطار الأسرة المصرية الأخير، من إدخال موضوعات الأمن القومى والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته هو خطوة ثمينة، وخاصة فى ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التى ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلى بهدف تصفية القضية الفلسطينية لتحقيق حلم الاحتلال من جعل فلسطين أرض بلا شعب وجعل إسرائيل دولة لليهود فقط.
ودعا رئيس حزب الجيل الديمقراطى مجلس الأمناء إلى اقرار محور جديد يضاف إلى محاور الحوار الوطنية "السياسى والاقتصادى والمجتمعى " تحت اسم محور الأمن القومى والسياسة الخارجية ويكون له مقرر ومقرر مساعد.
كما دعا الشهابى مجلس أمناء الحوار الوطنى إلى توسعته وزيادة عدد اعضائه بحيث يضم ممثلين للأحزاب الجادة التى كان لها دور ايجابى فى المراحل السابقة للحوار الوطنى.
أكد رئيس حزب الجيل أهمية المرحلة الجديدة من الحوار الوطنى فى إظهار اصطفاف الشعب المصرى بكل احزابه السياسية ونقاباته المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدنى حول الدولة المصرية والقيادة السياسية والمؤسسات السيادية والأمنية وكذلك بلورة رؤية كاملة تدعم مواقف مصر المبدئية والثابتة والحاسمة فى حماية الأمن القومى وفى مواجهة الحرب الوحشية الاسرائيلية على قطاع غزة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
حزب مصر أكتوبر عن مناقشة العدوان على غزة بـ"الحوار الوطنى": موقف مصر ثابت
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، على أن قرار مجلس أمناء الحوار الوطنى بعقد اجتماع لمواصلة فعاليات الحوار، السبت المقبل، الذى يتضمن إدخال موضوعات الأمن القومى والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، يأتى فى وقت حرج مع تصاعد الأحداث فى غزة جراء العدوان الإسرائيلى الدموى والغاشم على القطاع، موضحة أن ذلك يسهم فى التوصل لمقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة فى دعم القضية وحماية أمنها القومى.
وثمنت "مديح" فى بيان لها اليوم، استجابة الحوار الوطنى لمطلب الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة إدخال موضوعات الأمن القومى والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، مع الأوضاع الخطيرة التى خلقها العدوان الإسرائيلى الدموى على قطاع غزة، يؤكد التفاف الشعب المصرى قيادة وشعبا لرفض العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وودعم مواقف الدولة المصرية فى رفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسرى للفلسطينيين، مشيرة إلى إدخال موضوعات الأمن القومى على أجندة الحوار الوطنى يؤكد أن الحوار قد نجح فى مناقشة ومعالجة بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، محدثا حراكا قويا فى المشهد السياسى المصرى.
وأوضحت الدكتورة جيهان مديح، أن الدولة المصرية تؤكد من جديد جديتها فى الحوار وإعلاء قيمة النقاش وأن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية، مثمنة حرص القيادة السياسية فى المقام الأول على دعم الحوار، وهو ما انعكس باهتمام قوى من الحكومة والقوى السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، لافتة إلى المقترحات المنتظرة للحوار ستدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة فى مواجهة التحديات الاقليمية الراهنة، وحماية أمنها القومى وسيادتها على أراضيها، وفى دعمها للقضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أى محاولة لتصفيتها.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن القيادة السياسية المصرية المتمثلة فى الرئيس السيسى موقفها تاريخى ثابتً فى دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وداىما تجدد مصر جهودها المستمرة لدعم الشعب الفلسطينى فى نضاله من أجل الحرية والعدالة، فمصر كانت وما زالت عمادًا للقضية الفلسطينية، من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية التى تبذلها لدعم القضية لتعكس مصر التزامها القوى بدعم الشعب الفلسطينى فى ظل الاحتلال الإسرائيلى.
وشددت على أن الحوار سيدفع للتأكيد على موقف مصر الثابت والقوى فى دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، ومواصلة جهودها المتنوعة لنصرة الشعب الفلسطينى فى نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
برلمانى: الحوار الوطنى يعود فى توقيت دقيق لحشد الجهود لحماية الأمن القومي
أكد النائب احمد الخشن، عضو مجلس النواب، على أهمية إعلان مجلس أمناء الحوار الوطنى تنظيم اجتماع له السبت المقبل، قائلا: القرار جاء فى وقته تماما، فالحوار الوطنى يطرح حلولا مختلفة أمام صانع القرار وتوصيات عدة فى قضايا مصيرية وخصوصا مع التطورات الأخيرة.
وأوضح "الخشن، أن مواصلة فعاليات الحوار الوطنى، نظرا للأوضاع والتطورات الراهنة يؤكد أهميته الكبيرة فى اصطفاف كافة القوى السياسية والوطنية ومكسب للوطن.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى إدراج موضوعات الأمن القومى والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطنى وذلك نظرا للأوضاع الخطيرة التى خلقها العدوان الإسرائيلى الدموى على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة فى مواجهته، وحماية أمنها القومى وسيادتها على أراضيها، وفى دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أى محاولة لتصفيتها.
وتابع نائب المنوفية: علاوة على المناقشة التفصيلية من جانب الحوار الوطنى، لما تم حتى الآن من جانب الحكومة فى تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار، ووضع ضوابط وآلية عمل اللجنة المنبثقة من مجلس الأمناء لمتابعة هذا بالتنسيق مع الحكومة، بما يضمن التنفيذ الفعلى والسريع لهذه المخرجات.
واختتم النائب احمد الخشن، أن الحوار الوطنى فكرة سياسية جبارة يعود الفضل فيها للرئيس السيسى، ونجاح الحوار الوطنى هو نجاح للديمقراطية الحقيقية التى تعيشها مصر.
عضو بالشيوخ: الإعلان عن عودة الحوار الوطنى لبحث الأوضاع فى غزة يؤكد قدرته على طرح رؤى داعمة للدولة
أكد النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، على أهمية البنود والقضايا المطروحة أمام مجلس أمناء الحوار الوطنى فى جلسته القادمة السبت، قائلا: أن عودة الحوار الوطنى تنعكس ايجابا على الدولة المصرية لأنه يقدم رؤى وأطروحات تعزز وجهة نظر الدولة المصرية ومواقفها الراسخة وخصوصا فى القضية الفلسطينية ورفض العدوان الاسرائيلى الحالى.
وأشار محسن، إلى أن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطنى الانعقاد مجددا السبت بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة الأوضاع الخطيرة التى خلفها العدوان الإسرائيلى الدموى على قطاع غزة، سيدفع للتوافق على مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة فى مواجهة هذا العدوان الغاشم وحماية الأمن القومى المصرى والوقوف بحزم كما هو الان وأكثر امام محاولات الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إدخال موضوعات الأمن القومى والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطنى، نظرا للأوضاع الخطيرة التى خلقها العدوان الإسرائيلى الدموى على قطاع غزة، يؤكد الأهمية الاستراتيجية وحاجة الدولة لتوافق مختلف القوى السياسية والوطنية، على توصيات تعزز الموقف المصرى الوطنى الثابت فى وجه الاحتلال وغطرسته ومخططاته.
وشدد، أن مجلس الأمناء سيبحث كذلك وبشكل تفصيلى ما تم حتى الآن من جانب الحكومة فى تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار، ووضع ضوابط وآلية عمل اللجنة المنبثقة من مجلس الأمناء لمتابعة هذا بالتنسيق مع الحكومة، بما يضمن التنفيذ الفعلى والسريع لهذه المخرجات.
واختتم النائب احمد محسن، أن الحوار الوطنى كان ولا يزال فكرة رئاسية لها قيمتها، أثبتت الاحداث الحاجة الماسة اليها، وضرورة التشاركية الوطنية فى كافة التحديات الراهنة.
وصرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، بأنه نظرا للأوضاع الحالية المحيطة ببلادنا، فإن جدول أعمال الاجتماع سيتضمن بحسب طلب رئيس الجمهورية فى إفطار الأسرة المصرية الأخير، بأنه من الضرورى على الحوار الوطنى إدخال موضوعات الأمن القومى والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، وذلك نظرا للأوضاع الخطيرة التى خلقها العدوان الإسرائيلى الدموى على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة فى مواجهته، وحماية أمنها القومى وسيادتها على أراضيها، وفى دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أى محاولة لتصفيتها.
