علق السفير كريستيان بيرجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، على اعتراف الدول الأوروبية الثلاثة النرويج وإسبانيا وأيرلندا، بإقامة الدولة الفلسطينية، قائلأ: إنها رسالة سياسية قوية جدًا فيما يتعلق بعملية السلام، وتطبيق تنفيذ بنودها، مشيرًا إلى أن المطالبة بحل الدولتين كان أحد مطالب الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من 40 عامًا، باعتبار أن صراع الشرق الأوسط لا يمكن حله إلا من خلال حل الدولتين.
وقال بيرجر، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الممثل الأعلى للشئون الخارجية جوزيب بوريل كان واضحًا جدًا في هذا الشأن، حيث أعلن أن عدة دول أوروبية ستعترف بدولة فلسطين، بالإضافة إلى العديد من الدول التي اعترفت بالفعل، ومن بينها الدول الأوروبية، لذلك كان الاعتراف الأخير إشارة قوية من أيرلندا وإسبانيا والنرويج، وندرك أن الآخرين قد يحذون حذوهم أيضًا في الفترة المقبلة.
وأشار بيرجر إلى الاجتماع الأوروبي العربي، والذى تم عقده بشكل موسع في بروكسل لبحث تطورات الحرب في غزة، والذى استنكر فيه الجميع ما قامت به إسرائيل، من هجوم على مخيم النازحين في رفح، وسقوط عشرات الضحايا من النساء والأطفال، في منطقة تم تحديدها كمنطقة إنسانية.
وأكد بيرجر، أن الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كان واضحًا في استنكاره الهجوم وعدم قبوله على الإطلاق، كما كانت هناك إدانات من كل العالم لهذا الهجوم الأخير.
وختم بيرجر حديثه قائلًا: لم يعد للفلسطينيين مكانًا آمناً في الوقت الحالي، وهذا ما أعلنته الأمم المتحدة، وما قاله الكثيرون، حتى المناطق الإنسانية المحددة ليست آمنة في الوقت الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة