الكولمن الفخار أو صديق البيئة كما يطلق عليه، هو أحد الأوانى الفخارية، التي عادت إلى ما زلنا في السنوات الأخيرة، للتنافس الصناعات الحديثة كالفلاتر وغيرها، لما يميزها من خواصها الطبيعة في تنقية مياه الشرب من الشوائب و الحافظ علي بردوتها.
وانتقل اليوم السابع، إلى معقل صناعة الفخار بمحافظة الشرقية، وهي عزبة المشهدي التابعة لمركز الزقازيق، التي يعمل أهلها في صناعة الفواخير.
ويقول العم عنتر محمد عبدالرحمن، أنه ورث المهنة من الأجداد، و شرب أصول الصناعة من والدة وهو ما زال بعمر 12 سنة، موضحا انه يصنع جميع أنواع الأدوات و الأواني الفخارية، موضحا أنه في فصل الصيف، يكون الطلب اكثر على الكولمن الفخار الذي اصبح منتشرا في كل البيوت، لما يتمتع به من خواص طبيعيه في تنقية مياه الشرب من الشوائب، كما يتميز بسهولة حملة و شكلة العصري، على عكس الزير الذى يصعب حمله بسهولة نظرًا لكبر حجمه وعدم وجود "يد محمولة" لرفعه من مكانه.
و عن طريقة التصنيع، ويوضح ان الطين بعد تخميرة يتم عجنها مرة أخري لتصبح منتجانسة، ليسهل تشكليها باي شكل.
وأشار الي ان، أولي الخطوات هو تشكيل الكولمان علي " الدولاب"، وهي اله اليدوية التي تعتمد الدفع بالقدم علي عجلة لتلف الطارة المثبت عليها العجينة لتشكليها.
مضيفا ان الكولمن كذلك القلة و الزير، يتم تشكيل علي ثلاث قطع عجين في البداية، هي المعقدة ثم الجزء الاوسط و الثالث يكون الرقبة، و تجمع القطع و تترك حتى تجف لايام ، وعقب ذلك تدخل للمرحلة الأخرى وهى مرحلة الحرق، ويترك مكان فتحة فى الأسفل لتركيب "السدادة" أو "الحنفية" التي يتم تركيب بعد إنتهاء كامل التصنيع،وهى نفس الموجودة فى الكولمن العادى، وهى التى تسببت فى إطلاق اسم "الكولمن الفخارى".
العم عنتر محمد عبدالرحمن
أوانى فخار
آواني فخارية
تجهيز الفخار
جانب من صناعة الفخار
صناعة الزير والقلل
صناعة الفخار (6)
صناعة الفخار