قرر عدد من النجوم وعلى رأسهم أحمد مكى ومصطفى شعبان وياسمين عبد العزيز العودة إلى السينما بعد غياب سنوات طويلة لأسباب مختلفة بعدما كانت بداية هؤلاء النجوم خلال السينما وحققوا فيها نجاحات لافتة، إلا أنهم وجدوا أنفسهم بعيدين تماماً لسنوات طويلة لأسباب مختلفة، لكنهم قرروا هذا العام كسر هذا الغياب والظهور مجدداً في السينما.
البداية بالنجم أحمد مكى الغائب عن السينما لمدة 11 عاماً كاملة وتحديداً منذ تقديمه فيلم سمير أبو النيل، قرر العودة بفيلم جديد مع المنتجة إسعاد يونس يجرى العمل على تحضيره حالياً ليكسر به مكي غيابه طوال السنوات الماضية، حيث حاول مكي أكثر من مرة خلال هذه السنوات تقديم فيلم جديد ولكن في النهاية لم تكتمل هذه المحاولات ويتم تأجيل خطوة العودة مرة أخرى.
فيلم "سمير أبو النيل" شارك في بطولته دينا الشربينى ونيكول سابا وحسين الإمام ومحمد لطفى وتأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، حول الشاب البخيل سمير أبو النيل، الذي يقطن بحي شعبي، ونتيجة لبخله الشديد تقع له العديد من المفارقات والمشاكل مع أهل منطقته، ويزيد من كرههم له لسوء معاملته لهم، وبين ليلة وضحاها يمرض ابن عمه حسين أبو النيل، ويقرر أن يترك ثروته لسمير الذي يستغل ذلك ويقوم بإنشاء قناة فضائية يناقش فيها أحواله وعلاقاته بأصدقائه وأهل منطقته.
مصطفى شعبان أيضاً الذى انطلق فنياً من خلال السينما وقدم أكثر من بطولة، يغيب عنها منذ 14 عاماً وتحديداً منذ تقديمه فيلم "الوتر" بمشاركة غادة عادل عام 2010، ولكنه أعلن مؤخراً عن عودته أخيراً إلى شاشة السينما، مؤكداً على تعاقده على بطولة فيلم سينمائي جديد، ولازال المشروع في مرحلة التحضيرات، ولم يتحدد بعد موعد انطلاق التصوير، أو فريق العمل الذي سيتعاون معه.
ياسمين عبد العزيز كذلك قررت العودة إلى السينما بعد غياب 6 سنوات، وذلك من خلال فيلم جديد تعاقدت على بطولته مع المنتج أحمد السبكي ويكتبه خالد جلال الذى تعاون معه في معظم أفلامها، من المقرر التعاقد مع مخرج وترشيح الأبطال خلال الأسابيع المقبلة.
ياسمين عبد العزيز قدمت آخر أعمالها في السينما فيلم "الأبلة طمطم" الذى تم عرضه عام 2018 وشارك في بطولته: حمدي الميرغني، بيومي فؤاد، هشام إسماعيل، محمد محمود، مصطفى أبو سريع، أيمن وتار، خالد منصور، أنعام سالوسة، شادي ألفونس، تميم عبده وعدد من الأطفال ومن تأليف أيمن وتار وإخراج علي أدريس.
