تحدث الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، عن الاتفاق الأوروبى حول حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلا:" الاعتراف الدولى بلفسطين يجعل الحق لها فى منازعة ومطالبة إسرائيل فى كل ما اكتسبته من حدود منذ عام 48 وحتى اليوم، وهذا لا تريده إسرائيل".
وأضاف رامي عاشور خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه إذا تم الاعتراف بفلسطين كدولة يجعل لها أيضا المساواة فى العضوية فى اللجوء للمحاكم الدولية، وتستطيع أن تشغل إسرائيل بالدفاع عما اكتسبته من حقوق، وسيأتى ذلك على حساب الترتيب الإسرائيلى فى تحقيق الحلم الصهيونى فى تمديد النفوذ الاستيطانى فيما يتعلق بحلم الدولة اليهودية.
ولفت رامى عاشور إلى أن العمليات التى تقوم بها إسرائيل لها بعد نفسى أكثر من البعد العسكرى، فهم يقومون بسياسة الأرض المحروقة تجاه الفلسطينيين، كما أن النظام الإسرائيلى الحالة لا يهمه المحكمة الدولية ولا القانون الدولى، وهو يقوم بما يراه صحيحا من وجهة نظره لحماية شعبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة