طاهية أسترالية تتخصص فى صنع صور مشاهير وحيوانات صالحة للأكل.. صور

الأربعاء، 29 مايو 2024 11:00 ص
طاهية أسترالية تتخصص فى صنع صور مشاهير وحيوانات صالحة للأكل.. صور كعكة بوجه الملكة إليزابيث الثانية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ديفونى سكارف هى فنانة طعام موهوبة من أوكلاند، بأستراليا، تشمل مجموعتها من روائع الطعام الصالحة للأكل صور المشاهير والحيوانات، ومشاهد غريبة الاطوار، واقتباسات مرحة، وقد بدأت ديفونى سكارف، التى كانت مديرة إبداعية فى وكالة إعلانات زوجها، فى التلاعب بفن الطعام كهواية، بينما بذلت أيضا قصارى جهدها كأم، ولم يكن عملها المبكر هو الأكثر إثارة للإعجاب، ولكن مع استمرارها فى التدرب والتجريب والتوصل إلى تقنيات وتصميمات جديدة، تحسنت فطائرها الفنية بشكل كبير.

كانت إحدى اللحظات الرائعة التى حققتها كفنانة طعام هى تكريم ملكة بريطانيا إليزابيث، فى عام 2022، والذى استغرق استكماله عدة أيام، حيث اتضح الأمر جيدا لدرجة أن صور الفطيرة شديدة البرودة انتشرت عبر الإنترنت، مما أدى إلى حصول ديفونى على الآلاف من متابعى وسائل التواصل الاجتماعى، بحسب ما ذكر موقع oddity central.

بابا نويل
بابا نويل
تنين
تنين

وقالت ديفونى: "فى أحد الأيام قلت لنفسى .. أعرف كيف أفعل ذلك، ثم سمعت أن الملكة ماتت، فقلت لنفسى: سأقوم بتمثيل الملكة بإعداد فطيرة ذات طابع ملكى.. فقمت ببعض الحيل.. وأشعر بالسعادة بهذا أخيرا".

تستطيع ديفونى قضاء ما يصل إلى أسبوع فى صنع واحدة فقط من فطائرها الرائعة، فالعجينة سهلة بما فيه الكفاية، ولكن بعد ذلك يجب أن تبقى فى الثلاجة لمدة 24 ساعة على الأقل، وبعد ذلك يأتى النحت، والرسم، والخبز، والرسم. فخطأ واحد يمكن أن يفسد أياما من العمل الشاق.

على مر السنين، كان على فنانة الطعام الأسترالية التغلب على العديد من الصعوبات التقنية من أجل تحويل فطائر أحلامها إلى حقيقة، مثل إيجاد طرق لمنع تصميمات العجين الخاصة بها من الانهيار فى حشوة الفطيرة، أو الحفاظ على العجين من التشقق عند خبزه.

استغرق الأمر حوالى عام من التجربة والخطأ، وعلى الرغم من أن هناك دائما شيء جديد يمكن تعلمه، إلا أنها راضية عن مستوى عملها، وقالت ديفونى: "أنا مهتمة بتلك المنطقة الرمادية حيث يلتقى الفن بالطعام.. أجد ذلك رائعًا للغاية".

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث
 
رئيس كوريا الشمالية
رئيس كوريا الشمالية
 
نمر
نمر
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة