قال أحد الخبراء الملكيين أن الأمير ويليام والملك تشارلز فقدا الثقة في الأمير هاري وميجان ماركل بعد هجماتهما المتتالية على العائلة المالكة ، وفي حديثه مع The Mirror، قال المعلق ريتشارد فيتزويليامز إن ساسكس متهمون بأنهم "ليسوا أهل ثقة " بعد أن كشفت مقابلتهم المثيرة مع أوبرا وينفري ومذكرات هاري سبير أسرار الحياة الملكية.
وقال الخبير إنه نتيجة لذلك، لم يعد أمير ويلز والملك يثقان بهاري وميجان،قائلا " بعد مقابلة أوبرا، والفيلم الوثائقي عن هاري وميجان على نتفليكس، ونشر مذكرات هاري سبير، وكذلك المقابلات التي أجراها للترويج لها، تأثرت شعبية العائلة المالكة واعتبر أن ساسكس قد انحرفوا عن مسارهم"، وأضاف: "كانت الثقة هي الضحية الأكبر. وليس من المستغرب أن الملك تشارلز والأمير ويليام لم يعودا يثقان بهاري وميجان".
ومن ناحية اكد تقرير أن ميجان ماركل تكره حياة الأمير هاري الماضية وكذلك العلاقات التي كان يشاركها ذات يوم ، وأصدر المؤلف وكاتب السيرة الذاتية توم كوين كل هذه التصريحات حول ديناميكية الزوجين مع أصدقاء الدوق.
وخلال مقابلة السيد كوين مع The Mirror، نُقل عنه قوله: "إنه يدرك أن ميجان تكره العديد من أصدقائه القدامى الذين يكرهون الاستيقاظ، ولا تزال تلك الصداقات القديمة متشابكة مع الماضي الذي يشعر هاري بالسعادة من نواحٍ عديدة". أن نترك وراءنا."
"الحقيقة هي أن العديد من أصدقاء هاري القدامى، وخاصة من الجيش لا يتفقون مع ميجان" ، وأضاف السيد كوين أيضًا: "إن قرار هيو فان كوتسيم بالعمل مع جيريمي كلاركسون المشهور بهجماته الوحشية على ميجان يعتبره هاري بمثابة خيانة لا تغتفر".
وأشار قائلا "الشيء الوحيد الذي يجعل الأمر محتملاً هو أن هاري يعرف أن ميجان تكره فان كوتسيم وادعاء الشهرة الوحيد له: قدرته على إطلاق النار على الغزلان".
بشكل عام، "بالنسبة لهاري، فإن نهاية صداقته مع فان كوتسيم هي مجرد قطع إحدى الروابط القليلة الأخيرة مع حياته القديمة؛ حياة لم يستمتع بها كثيرًا على أي حال.
