تحل اليوم الذكرى المئوية على ميلاد الفنان الكبير توفيق الدقن، إذ ولد في 3 مايو عام 1923 الذى قدم عددًا من الأفلام التي تركت بصمة كبيرة مع جمهوره، ولم تكن موهبة الفنان الراحل مجرد موهبة عادية، إنما شكلت حالة فنية خاصة، بتقديمه أدوار الشر ببراعة، حتى وصل به الأمر إلى المصداقية الشديدة، وترك الراحل العديد من الأعمال الفنية الهامة التي أثرى بها مكتبة السينما العربية، وجسد فيها العديد من الروايات الأدبية، من أبرزها:
"القاهرة الجديدة" نجيب محفوظ
جسد توفيق الدقن دور شحاتة تركي، والد إحسان شحاتة في فيلم القاهرة 30، وهو فيلم مأخوذ من رواية بعنوان: القاهرة الجديدة للكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتدور أحداث الفيلم في ثلاثينات القرن العشرين، حيث يعيش محجوب عبد الدايم الذي جسد دوره الفنان حمدي أحمد، القادم من الريف ليعيش حياة فقيرة في القاهرة، ويتعرف على ابن قريته سالم الإخشيدي ويطلب منه أن يساعده على الحصول على وظيفة، فيعرض عليه وظيفة مقابل أن يتزوج من إحسان التي جسدتها سعاد حسني، عشيقة قاسم بك أحمد مظهر، ليكون غطاء له ويزورها قاسم بك مرة كل أسبوع.
"في بيتنا رجل" إحسان عبد القدوس
جسد توفيق الدقن دور محمود الدباغ، ضابط تحقيق في فيلم في بيتن رجل المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب إحسان عبد القدوس إنتاج 1961، بطولة عمر الشريف ورشدي أباظة وزبيدة ثروت وآخرين، وتدور أحداث الفيلم حول المناضل إبراهيم حمدي، الذي جسده عمر الشريف الذي قتل قريبه أثناء مظاهرة علي أيدي البوليس، في فترة ما قبل الثورة فيقرر الانتقام بقتل رئيس الوزراء الخائن الموالي للإنجليز، ولكن يتم القبض عليه بعد قتل الوزير وتعذيبه حتى يدخل أحد المستشفيات، ولكنه يستغل فترة الإفطار في شهر رمضان ليهرب لمنزل زميله الجامعي محي زاهر، الذي يجسد دوره حسن يوسف الذي ليس له أي نشاط سياسي.
"زقاق المدق" نجيب محفوظ
جسد توفيق الدقن دور زيطة صانع العاهات، في فيلم زقاق المدق، المأخوذ عن رواية زقاق المدق للكاتب العالمي نجيب محفوظ، حيث يتناول نماذج بشرية، لمجموعة من الأشخاص يعيشون في زقاق من أزقة منطقة الحسين، تربط بينهم علاقات الجيرة والقرابة، وكان توفيق الدقن واحدا من هؤلاء الأشخاص وكان عمله هو صنع العاهات لبعض الناس حتى يستطيعوا التسول وينالوا عطف الناس عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة