قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون وقع فى فخ قانون قدمته حكومته أثناء توجهه للتصويت فى الانتخابات المحلية أمس الخميس، حيث ورد أنه تم إبعاده عن مركز الاقتراع بعد فشله في إحضار بطاقة هوية تحمل صورة فوتوغرافية.
وكان جونسون، الذي استقال من منصب رئيس الوزراء بعد ثلاث سنوات في عام 2022، يحاول الإدلاء بصوته في الانتخابات المحلية في جنوب أوكسفوردشاير، وفقًا لشبكة سكاي نيوز البريطانية، لكن سكاي قالت إن موظفي مركز الاقتراع اضطروا إلى إبعاد زعيم حزب المحافظين السابق لأنه لم يتمكن من إبراز أي بطاقة هوية.
وأصبح إحضار وثيقة تحتوي على صورة تحدد هوية الناخب إلزاميًا منذ دخول قانون الانتخابات 2022 حيز التنفيذ قبل عام.
وجرت الانتخابات في 107 سلطات محلية في جميع أنحاء البلاد، حيث تم التنافس على 2636 مقعدًا.
ولم ينكر متحدث باسم جونسون أنه فشل في إحضار بطاقة الهوية، مضيفًا أنه تمكن من التصويت يوم الخميس.
وفي عام 2021، قال رئيس الوزراء آنذاك وزعيم حزب المحافظين: "ما نريد القيام به هو حماية الديمقراطية والشفافية ونزاهة العملية الانتخابية. ولا أعتقد أنه من غير المعقول أن نطلب من الناخبين لأول مرة تقديم بعض الأدلة على الهوية."
ويُطلب الآن من الناخبين الذين يصلون إلى مراكز الاقتراع إبراز شكل من أشكال إثبات الهوية يحمل صورة، مثل جواز السفر أو رخصة القيادة أو الشارة الزرقاء.
وتشمل أشكال الهوية الأخرى التي سيتم قبولها تصاريح الإقامة البيومترية وبطاقات الهوية الدفاعية وبطاقات الهوية الوطنية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي أو النرويج أو أيسلندا أو ليختنشتاين.
وبموجب تشريع جونسون، قال الوزراء إن التغيير ضروري للحد من تزوير الانتخابات.