استقبلت وزارة الصحة والسكان، رئيس ومدير عام جمعية المعلومات الدوائية "DIA" الدكتور مروان فتح الله والدكتور أشرف الفقي، المستشار الاستراتيجي للجمعية، لمناقشة سبل التعاون في تطوير قطاع الصناعات الدوائية، بما يتواكب مع المنظمات الدولية فى تطبيق النظم العالمية الحديثة في مجال الدواء.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ان الاجتماع تناول مناقشة سبل الدعم في مجال الأبحاث السريرية، من خلال توفير فرص للباحثين المصريين للتواصل مع الخبراء والمنظمات الدولية لتبادل المعرفة والخبرات، فضلاً عن تعزيز التعاون من خلال الجمعية مع الجهات المحلية في مصر لدعم المبادرات والمشاريع التي تستهدف التقدم في مجال الأبحاث السريرية.
وتابع "عبدالغفار" أنه تمت مناقشة سبل التعاون بين الجانبين لبناء القدرات من الكوادر البشرية المصرية من خلال تقديم برامج تدريبية وتعليمية متخصصة ومتقدمة وفقاً لأحدث المعايير العالمية وبما يتماشى مع المنظومة التدريبية الخاصة بوزارة الصحة والسكان، لدعم بناء القدرات في عدد من المجالات الهامة وعلى رأسها (الأبحاث السريرية، تطوير الصناعات الدوائية وممارسات التصنيع الجيد، مراقبة سلامة الدواء، اليقظة الدوائية، ترشيد استخدام الدواء).
ولفت "عبدالغفار" إلى مناقشة سبل دعم التكنولوجيا والابتكار من خلال تقديم وتنفيذ حلول تكنولوجية متقدمة لإدارة البيانات ومراقبة الأدوية، فضلاً عن مناقشة الاستراتيجيات والآليات المختلفة لدعم الصناعات الدوائية وتبادل الخبرات العالمية في هذا المجال، ودعم منظومة تصنيع وتسجيل الدواء المصري مما يساهم في زيادة الفرص التصديرية للأسواق الدولية.
وأشار "عبدالغفار" إلى تأكيد الاجتماع على أهمية التعاون مع الجهات الدولية المختلفة لتوسيع آفاق التصنيع الدوائي وتبادل الخبرات والرؤى فيما يخص السياسات الرقابية الدوائية، كما أكد الوزير على ترحيبه برغبة المنظمة في تنظيم مؤتمر بمصر لتعزيز التعاون مع القطاع الحكومي والخاص والأكاديمية في مجال الدواء يستهدف تبادل السياسات الرقابية الدوائية الجديدة وتشجيع الشراكات الناشئة لتصنيع الدواء، حيث وجه الوزير المعنيين من وزارة الصحة والسكان بالتواصل مع المنظمة لتنظيم المؤتمر خلال الأشهر المقبلة.
ومن جانبه أكد الدكتور مروان فتح الله، رئيس ومدير عام جمعية المعلومات الدوائية "DIA"، أن الصناعات الدوائية في مصر شهدت تطوراً ملحوظاً خاصةً بعد تبني وتنفيذ سياسات التوطين الدوائي، معرباً عن تطلعه لتوسيع التعاون في دول الشرق الأوسط وأفريقيا وعلى رأسهم الدولة المصرية لتصبح مركزاً رئيسياً لتوطين الصناعات الدوائية في أفريقيا والشرق الأوسط، لما تمتلكه من إمكانات ومقومات تؤهلها لذلك.