تضامنا مع غزة.. ترينيداد وتوباجو تلحق بجامايكا وباربادوس فى الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.. إسبانيا تتفق مع 3 دول أوروبية بتسريع القرار.. وكولومبيا تنضم لبوليفيا وبرشلونة فى قطع العلاقات مع إسرائيل

الجمعة، 03 مايو 2024 01:53 م
تضامنا مع غزة.. ترينيداد وتوباجو تلحق بجامايكا وباربادوس فى الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.. إسبانيا تتفق مع 3 دول أوروبية بتسريع القرار.. وكولومبيا تنضم لبوليفيا وبرشلونة فى قطع العلاقات مع إسرائيل الحرب فى غزة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت العديد من دول العالم عن تضامنها مع غزة ، ورفض الجرائم الإسرائيلية والإبادة الجماعية التي يتم تنفيذها ضد الفلسطينيين في غزة ، واتخذت هذه الدول خطوات تثبت دعمها وتضامنها مع غزة ، فهناك دول قررت  الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وآخرى قررت قطع العلاقات مع إسرائيل.

وانضمت جمهورية ترينيداد وتوباجو إلى كل من جامايكا وباربادوس فى الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وذلك فى قرار اتخذته الحكومة خلال اجتماع مجلس الوزراء فى ترينيداد، وجاء هذا القرار بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن الاعتراف الرسمي بفلسطين من جمهورية ترينيداد وتوباجو سيساعد فى تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولى المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بورت أوف سبين، في بيان إن ترينيداد وتوباجو لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطينى في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباجو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.

وأشارت إلى أنه منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، دعمت ترينيداد وتوباجو أيضا القرارات التي اعتمدت في الجلسات الطارئة للجمعية العامة المنعقدة في 27 أكتوبر و10 ديسمبر 2023، بشأن حماية المدنيين والالتزامات القانونية والإنسانية.

وكانت علنت حكومة جامايكا رسميا اعترافها بدولة فلسطين، وذلك حسب وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية كامينا جونسون سميث، وجاء هذا القرار بعد مداولات في مجلس وزراء جامايكا، حيث أكدت سميث أن الاعتراف بدولة فلسطين يأتي في إطار استمرار دعمها لحل الدولتين كخيار وحيد قابل للتطبيق لحل الصراع بين إسرائيل وفلسطين، وذلك لضمان أمن إسرائيل ودعم كرامة الفلسطينيين وحقوقهم.
وأضافت وزيرة خارجية جامايكا أن هذا القرار يعكس التزام بلادها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تسعى إلى تعزيز الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الدول، وتأكيد سيادة القانون الدولي وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

ولم يتوقف الدعم عند هذا الحد ، فقد أعلنت إسبانيا مرارا وتكرارا التزامها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة وطلبت انضمام فلسطين إلى تلك المنظمة، وكان دافع رئيس الحكومة الإسبانية ،  بيدرو سانشيز عن مبادرته من بروكسل، وشدد رئيس المكتب التنفيذي بعد جولة اتصالاته في أوروبا والشرق الأوسط على أن ، إسبانيا تلعب دورا طليعيا.

وقال وزير الخارجية الإسبانى ، مانويل ألباريس، إن هذه الطريقة الأفضل لحماية وضمان تطبيق حل الدولتين. وخلص إلى أن هذا يعني اعتراف الجميع بها، كما فعلت الغالبية العظمى من أعضائها بالفعل، وكما ستفعل إسبانيا،  وحذر من أنه لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك.
وقال سانشيز،  إننا جاهزون للاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل المصلحة الجيوسياسية لأوروبا، وقالت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية فى وقت سابق إن حكومة الاحتلال رفضت استقبال وزير خارجية إسبانيا بسبب دعم مدريد الصريح والمباشر لغزة وإعلانها الاعتراف بدولة فلسطين، ما يشير الى مدى تدهور العلاقات بين البلدين.

وكان قال سانشيز إن بلاده اتفقت مع زعماء كل من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك بحلول الصيف، وقال ، نتفق على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو تنفيذ حل الدولتين، حيث تعيش الدولتان الإسرائيلية والفلسطينية جنبا إلى جنب، في سلام وأمن.


ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.


كما هو الحال بالنسبة لأستراليا ، فقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج إن بلادها قد تعترف بالدولة الفلسطينية، سعياً نحو السلام، وقالت وونغ إن حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في دولتين منفصلتين، هو ، الأمل الوحيد في كسر دائرة العنف التي لا نهاية لها.

وأضافت ، لذا، فإن المجتمع الدولي يدرس الآن مسألة الدولة الفلسطينية كوسيلة للدفع نحو حل الدولتين، مؤكدة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وكانت السويد التي تقيم فيها جالية فلسطينية كبيرة، أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين في عام 2014، بعد أن فعلت ذلك جمهورية التشيك والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا وقبرص قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

قطع العلاقات مع إسرائيل

وأعلنت كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل معتبرة نتيناهو مرتكب إبادة جماعية، وأعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة. وذكر بيترو أمام حشود في العاصمة بوجوتا هنا أمامكم، حكومة التغيير وحكومة رئيس الجمهورية تعلن أننا غدا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل لامتلاكها حكومة ورئيسا لديهما ميل للإبادة الجماعية.


ولحقت كولومبيا بعدد من الدول التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل منها بوليفيا التي قررت حكومتها قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ، واتهمت إسرائيل بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها في قطاع غزة .

كما أعلنت دولة بيليز، الواقعة في أمريكا الوسطى، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب قصفها المتواصل لقطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى.

كما أعلن مجلس مدينة برشلونة الإسبانية، قطع جميع العلاقات مع دولة إسرائيل احتجاجا على الحرب على قطاع غزة، وحتى وقف إطلاق النار بشكل دائم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة