يحلم كل رجل بتكوين أسرة صغيرة سعيدة مع زوجة يحبها ويشعر معها بالأمان ويجمعهما التفاهم والحب، وهذا كان حلم الإندونيسى "AK" البالغ من العمر من العمر 26 عاماً عندما تزوج من أديندا كانزا البالغة من العمر 26 عاماً أيضاً، بعد قصة حب استمرت لمدة عام بعد أن تعرفا على الإنترنت، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وخلال مقابلاتهما الأولى، كانت ترتدى أديندا نقابًا إسلاميًا تقليديًا غطى وجهها بالكامل، وكللت قصة حبهما بالزواج وإقامة حفل صغير فى منزل العريس بدون عائلة العروس، حيث أخبرته بأنها ليس لديها عائلة، ورغم ذلك لم يشك "AK" كما أسمته الصحيفة البريطانية فى أمر زوجته.
وبعد مرور 12 يوماً على زواجهما أصبح العريس متشككاً فى زوجته وذلك لتجنبها الدائم للتقرب منه وإخباره أنها فى فترة دورتها الشهرية وتشعر بتوعك، وفقًا لصحيفة South China Morning Post.
وقال AK إن زوجته رفضت التحدث إلى عائلته واستمرت فى ارتداء النقاب حتى فى المنزل، وكل هذه الأمور دفعته للبحث عنها فى عنوانها السابق بعد 12 يومًا من زفافهما وتفاجأ بالعثور على والديها وبأنهما بصحة جيدة هناك.
كشف والدا الزوجة بأنها فى الواقع رجلاً يُدعى ESH، وبدأ فى ارتداء ملابس مغايرة فى عام 2020، ومن ناحية أخرى قالت الشرطة إن أديندا تصرف كامرأة وكان صوته يبدو أنثويًا، حتى يوم الزفاف لذلك لم يشك العريس فى أمره".
وألقت الشرطة القبض على إيش ويواجه اتهامات بالاحتيال قد تؤدى به إلى السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات، كما كشف التحريات عن أنه كان يحتال على النساء أيضاً ومازال التحقيق مستمرا فى القضية.
صورة الزفاف
الرجل المحتال وهو يرتدى حجاب
الرجل المحتال
