يعتزم الجيش الإسرائيلى، اليوم الخميس، توزيع أسلحة طويلة "بنادق" إضافية على المستوطنين فى الضفة الغربية.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن مُمثل القيادة المركزية للجيش أبلغ لجنة الكنيست لشؤون الضفة الغربية بأنه سيتم أيضًا توزيع الأسلحة على المستوطنين الذين ليسوا أعضاء في فرق الأمن المدنية وذلك لتعزيز الأمن، حسب وصفها.
وقال رئيس اللجنة، عضو الكنيست تسفي سوكوت، إن المقاومين في الضفة الغربية يرفعون رؤوسهم، مُشددًا على عزم المستوطنين على مواصلة العيش في الضفة الغربية وفي كل مكان في إسرائيل بسلام وآمان، حسب وصفه.
وأضاف أن قرار توزيع المزيد من الأسلحة في مستوطنات الضفة أمر مهم وسيعزز الشعور بالأمن، مشيرا إلى أنه يدعو المستوطنين الراغبين في المشاركة في الدفاع عن مكان إقامتهم إلى تقديم طلب لحمل سلاحا من أجل إضافة قوة ردع كبيرة أخرى.
وكان وزير المالية الإسرائيلي المُتطرف بتسلئيل سموتريتش، قد صرح أمس بأنه يجب مُحاربة المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ولو استدعى الأمر تحويل "طولكرم" إلى "قطاع غزة" آخر، قاصدًا تدميره كلية.
وهذا ليس التصريح الأول التحريضي للوزير ضد الفلسطينيين، فكلما وقع حادث إطلاق نار ضد المُستوطنين، خرج بتصريح يدعو من خلاله إلى مُعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي، والعام الماضي، دعا إلى محو بلدة "حوارة" في مُحافظة "نابلس"، بعد حادث إطلاق نار قتل فيه مُستوطنان.