دخل حل البرلمان البريطاني حيز التنفيذ رسمياً، الخميس، تمهيداً لإجراء انتخابات في 4 يوليو، فيما تتوقع استطلاعات الرأي أن يحقق فيها حزب العمال فوزاً على حزب المحافظين الحاكم، حسبما أفاد موقع الشرق الإخبارى.
وبعد القرار المفاجئ الذي اتخذه رئيس الوزراء ريشي سوناك، الأسبوع الماضي، بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، أصبحت جميع مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 شاغرة على أن تبدأ الحملات الانتخابية التي تستمر 5 أسابيع لانتخاب نواب جدد يشغلون مقاعدهم اعتبارا من 9 يوليو.
وكانت قد قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن سوناك يكافح للحفاظ على سيطرته على حزبه المنقسم فى اليوم السادس الفوضوى من الحملة الانتخابية لحزب المحافظين، حيث انشق أحد النواب وانضم إلى حزب الإصلاح بينما انتقد أحد الوزراء تعهد رئيس الوزراء بإعادة الخدمة الوطنية.
وكان سوناك فى باكينجهامشير حيث سعى للعودة إلى الصدارة بعد بداية مؤلمة للانتخابات المبكرة، مع قلق المطلعين على بواطن الأمور فى حزب المحافظين بشأن استراتيجيته وأدائه.
ووجد سوناك نفسه فى مرمى الانتقادات، حيث قال ستيف بيكر، وزير أيرلندا الشمالية، إن فرض الخدمة الوطنية الإلزامية هى سياسة حلم بها المستشارون وشجعها المرشحون.