يميل أطفالنا أحيانًا إلى الاعتقاد بأن الطريق الوحيد لإثبات أنفسهم فى بيئتهم هو التصرف بأنانية أو عدوانية، وهذا سلوك خاطئ يجب تعديله لمساعدة الآخرين، فيما يلي بعض الطرق التي يمكن للعائلات من خلالها مساعدة أطفالهم على أن يتمتعوا بالكرم واللطف، وفقًا لموقع "nurturey".
- علمهم اللطف والحساسية تجاه الحيوانات
كآباء لا تحتاج بالضرورة إلى تبني/شراء حيوان أليف ومع ذلك فمن الجيد أن تدع أطفالك يفهمون الحاجة إلى التعاطف تجاه جميع أنواع الحيوانات، وامنع طفلك بلطف من التصرف بطريقة قاسية أو مزعجة تجاه أي حيوان في الشارع أو في المنزل، وساعدهم على التفكير في هذه التصرفات بأنفسهم وإدراك مدى المشاعر البسيطة التي يمكن أن تشعر بها الحيوانات أيضًا مثل الألم والخوف والسعادة.
- شجعهم على قضاء بعض الوقت مع الأجداد/ كبار السن
إن التجربة الغنية التي يمكن أن يقدمها الأجداد وتأثير وجودهم على الأحفاد لا ينبغي اعتبارها أمرًا مفروغًا منه، فشجع أطفالك على التعلم منهم بالتواجد معهم بشكل يومي فهذا الرابط سيساعدهم على احترامهم وتقديرهم أعمارهم واحتياجاتهم.
- دعهم يتشاركون مع مساعدي المنزل
فمن المهم أن يفهم الأطفال كرامة العمل وإحترام الجميع، فعلمهم مشاركة الهدايا والوجبات مع المساعدين فى المنزل، قم بدعوة عائلتهم للعب أو تناول وجبات خفيفة سريعة، وشجعهم على استخدام نبرة محبة لطيفة أثناء التحدث مع المساعدين بالمنزل والآخرين الذين قد يعملون لديك.
- اطلب منهم حمل الأطعمة في السيارة
إحدى الطرق البسيطة جدًا للأعمال الخيرية هي أن تجعل أطفالك يوزعون الوجبات الخفيفة الصغيرة والكعك على المشردين في الشوارع، سيكون هذا أيضًا وقتًا مناسبًا لشرح سبب عدم تشجيعنا على التسول من خلال التبرع بالمال، ومع ذلك يمكننا جميعًا توفير الطعام والملابس التي يمكن تقديمها لهؤلاء الأشخاص.
- ابحث عن منظمة خيرية محلية موثوقة
يتعلم الأطفال بشكل أسرع عندما تتاح لهم الفرص التي تتيح لهم التعلم التجريبي، اطلب من طفلك زيارة دار خيرية محلية، ستندهش من كيفية تواصلهم مع ذواتهم العاطفية والحساسة، وتكوين صداقات، ويصبحون أكثر عطاءً.
تربية الأطفال
تعليم الطفل العطاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة