أمريكا اللاتينية تنتفض ضد إسرائيل.. رئيس فنزويلا: نتنياهو يقصف الأطفال.. المكسيك تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد تل أبيب.. البرازيل تسحب سفيرها.. ودا سيلفا يؤكد: ما يحدث بغزة إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل

الجمعة، 31 مايو 2024 04:00 ص
أمريكا اللاتينية تنتفض ضد إسرائيل.. رئيس فنزويلا: نتنياهو يقصف الأطفال.. المكسيك تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد تل أبيب.. البرازيل تسحب سفيرها.. ودا سيلفا يؤكد: ما يحدث بغزة إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل رفح
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر دول أمريكا اللاتينية فى التنديد بالمجازر الإسرائيلية التى يتم ارتكابها فى غزة، وقامت البرازيل يسحب سفيرها لدى إسرائيل من سفارتها فى تل أبيب بعد أشهر من التوتر بشأن الحرب فى غزة، كما أدانت فنزويلا المجازر الإسرائيلية فى حق الفلسطنيين واتهمتها بقصف وقتل الأطفال.

 

وفى البرازيل، هناك أزمة دبلوماسية كبيرة مع إسرائيل بسبب غزة، حيث وصف الرئيس لولا دا سيلفا ما يحدث فى غزة بأنه إبادة جماعية ضد الفلسطينين، وقامت بسحب سفيرها وتركت تل أبيب بدون بديل.

 

وأشارت صحيفة أو جلوبو البرازيلية، إلى أن السفير فريدريكو ماير سينضم إلى بعثة البرازيل الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى فى جنيف، وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها لم تتلق "رسالة رسمية" من الحكومة البرازيلية بهذا الشأن، مشيرة إلى أنه سيتم استدعاء القائم بالأعمال البرازيلى إلى وزارة الخارجية للمناقشة.


ووصف الرئيس البرازيلى وصف ما يحدث فى غزة بأنها إبادة جماعية، وشبه الحرب بالمحرقة، وهو ما جعل دا سيلفا شخص غير مرغوب فيه بالنسبة لإسرائيل، واشتدا الأزمة الدبلوماسية بينهما، ولهذا السبب انتهت برازيليا إلى سحب، دون بديل، أعظم ممثل لها فى الدولة ذات الأغلبية اليهودية، وفى عدة مناسبات، انتقد الرئيس البرازيلى حرب بنيامين نتنياهو فى غزة، وهو الموقف الذى رفضته الحكومة الإسرائيلية بشدة.


وقال لولا فى إحدى الفعاليات إن "ما يحدث فى غزة مع الشعب الفلسطينى ليس له مثيل فى التاريخ. فى الواقع، حدث ذلك عندما قرر هتلر قتل اليهود".


أما فى فنزويلا، فقد قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، "يتجاوز محكمة العدل الدولية" و"يقصف الأطفال".


وقال مادورو: "ماذا تقول الولايات المتحدة، ماذا تقول أوروبا؟..إنهم صامتون أمام الإبادة الجماعية التى يتم ارتكابها فى الفلسطينين، والتى تعتبر إحدى أفظع عمليات الإبادة الجماعية التى شهدتها البشرية من عهد هتلر.


أما تشيلى، فقد طالبت الأحزاب التشيلية إدانة الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، وقال رئيس حزب تشيلى لاوتارو كارمونا، أن المذبحة ضد الشعب الفلسطينى مستمرة بشكل مستمرة بشكل واضح، وسلط الزعيم الشيوعى الضوء على التظاهرات الأخيرة التى شهدتها تشيلى، رفضا لهجمات تل أبيب على قطاع غزة، والتى أودت بحياة أكثر من 35 ألف شخص.


وفى المكسيك، قمعت الشرطة المكسيكية مجموعة من المتظاهرين أمام سفارة "إسرائيل" احتجاجا على جرائم الإبادة الجماعية فى قطاع غزة، ومحاولتهم الاعتداء على البعثة الدبلوماسية.


ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد أخفى بعض المشاركين وجوههم ورشقوا شرطة مكافحة الشغب بالحجارة عندما سدوا طريقهم إلى المجمع الدبلوماسى فى حى لوماس دى تشابولتيبيك فى العاصمة الفيدرالية مكسيكو سيتى، حيث حضر المظاهرات نحو 200 شخص، تحت شعار: "تحرك عاجل لرفح".


واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين، والتى طالبت بوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.


وكانت  محكمة العدل الدولية تلقت طلبا من المكسيك للانضمام إلى الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية.


وجاء فى بيان المحكمة أن المكسيك "استندت إلى المادة 63 من النظام الأساسى للمحكمة، التى تمنح الدول غير المهتمة بالقضية الحق فى التدخل".


ومن جانبه، قال الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن "الشيء الأكثر أهمية هو تحقيق السلام، وهذا هو موقف المكسيك".


وأضاف أوبرادور، خلال مؤتمر صحفى عندما سئل عن القضية المرفوعة ضد إسرائيل: "نريد أن تتوقف الحرب، ونشعر أنه ينبغى للأمم المتحدة أن تعمل بشكل أكبر على ذلك".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة