تلقى نائب حزب لا فرانسيا إنسوميسا (LFI، يسار متطرف) سيباستيان ديلوجو ، أقصى عقوبة في الجمعية الوطنية الفرنسية بعد أن لوح بالعلم الفلسطيني في القاعة خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة حول الأزمة فى غزة ، في انتهاك للوائحها، حسبما قالت صحيفة البيريوديكو الإسبانية.
« Nous ne sommes rien sur terre, si nous ne sommes pas d’abord l’esclave d’une cause, celle des peuples et celle de la justice et de la liberté. » Frantz Fanon
— Sébastien DELOGU (@sebastiendelogu) May 28, 2024
Pas de justice, pas de paix ! #Palestine #Rafah pic.twitter.com/JjunNMROvo
وتم استبعاد النائب سيباستيان ديلوجو، ممثل فرنسا إنسوميز (LFI، اليسار الراديكالي) ، من عمل الجمعية الوطنية الفرنسية، البرلمان الفرنسي، لمدة أسبوعين وسيتم حرمانه من نصف مخصصاته البرلمانية لمدة شهرين، بعد أن لوح بعلامة العلم الفلسطينى وسط نقاشات حول تصرفات إسرائيل فى غزة.
وتمت الموافقة على العقوبة التي اقترحها مكتب الجمعية من قبل الأغلبية (اليمين واليمين المتطرف)، على الرغم من تصويت الأغلبية ضدها من اليسار، وتنص القواعد على فرض عقوبات على أي عضو ، يشارك في المظاهرات التي تخل بالنظام أو تسبب اضطرابا.
"فرنسا تبيع الأسلحة"
وقبل ذلك بقليل، استجوبت نائبة حزب LFI، ألما دوفور، الحكومة حول الوضع في غزة ورفضها "إلقاء محاضرة على إسرائيل"، وعندما بدأ وزير التجارة الخارجية فرانك ريستر في الرد، وقف ديلوجو ولوّح بعلم فلسطين وسط تصفيق مجموعته.
وهتف رئيس الجمعية الوطنية، يائيل براون بيفي، قبل تعليق الجلسة: "لقد تم استدعاؤكم للحفاظ على النظام حتى تتم إحالة الأمر إلى المكتب. وهذا غير مقبول". وعندما سألته الصحافة، أكد ديلوجو أن تصرفه كان "مبادرة شخصية". وأكدت ألما دوفور ذلك وقالت إنها "فخورة" بلفتة زميلتها.
وقال ديلوجو بعد تعليق الجلسة: "فرنسا تبيع الأسلحة قليلون يجرؤون على استخدام كلمة "إبادة جماعية"، لكن من المهم أن نتذكر أن الأسلحة الفرنسية تذبح الأطفال". وتابع نائب مرسيليا: "هل سيستيقظ الرئيس أخيرا، من خلال التلويح بالعلم الفلسطيني، ويقول إن عليه التوقف عن بيع الأسلحة؟". وأضاف قبل لقائها: "لا أهتم بالعقوبة التي ستمنحني إياها الجمعية الوطنية".