حذرت مديرية الصحة والسكان في محافظة الإسماعيلية، المواطنين، من تداول أو بيع سمكة تُعرف باسم سمكة الأرنب أو القُراض أو النفيخة، والتي انتشرت في الأسواق، وتؤدى إلى الوفاة، وليس لسمها مصل للشفاء، وتعرف بالسمكة الأشد فتكًا في العالم.
وأوضحت "صحة الإسماعيلية" أن سمكة الأرنب تتميز بجلدها الرمادى، وتُعرف باسم القُراض بسبب أسنانها الحادة المدببة، وتعرف أيضَا بـ «الأرنب أو النفيخة» لأنها تنتفخ عندما تشعر بالخوف، وتتمثل خطورتها فى إحتوائها على غدد سامة تحت الجلد والأحشاء والكبد واللحم والنخاع.
ولفتت "صحة الإسماعيلية" إلى أنه بالإشارة إلى قرار الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية رقم 297 لسنة 1991 يُحظَر صيد وحِيازة وتَداول وبيع أسماك القراض فى منطقتى خليج السويس والبحر الأحمر.
وتؤكد إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة في محافظة الإسماعيلية أنه عند تناول سمكة القراض تبدأ أعراض التسمم بالظهور خلال 20 دقيقة إلى ساعة، وقد تتأخر ظهور الأعراض إلى يومين وقد يسبب سمها في الوفاة خلال 6 إلى 8 ساعات، وأن السم الموجود في سمكة القراض هو سم «تيترودوتوكسي»، وليس له مصل للشفاء حتى الآن، وتتواجد سمكة القراض في البحر الأحمر والمحيطات ووصلت إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس، وتعيش في قاع البحر، وتتغذى على فضلات الأسماك وأنواع من الطحالب السامة.
كما حذر المركز الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بقنا، المواطنين من تناول أو بيع سمك الأرنب أو "النفيخة أو القُراض" السامة والتي تعد من الأسماك الأكثر سُمية في العالم وتسبب الوفاة عقب تناولها بساعات.