رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل تخريج الدفعة 153 لكلية اللاهوت الإنجيلية

الجمعة، 31 مايو 2024 09:07 م
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل تخريج الدفعة 153 لكلية اللاهوت الإنجيلية حفل تخريج الدفعة 153 لكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الجمعة، في حفل تسليم الدرجات العلمية لخريجي الدفعة 153 من طلبة كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.

وحضر الاحتفال أيضًا، فضيلة الشيخ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، منسق عام بيت العائلة المصرية، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، والأستاذ فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والمرشح الرئاسي السابق، والسفيرة ماريان كوبيه، القائم بأعمال سفارة ليبيريا، والنائب إيهاب منصور، والنائب الدكتور فريدي البياضي، أعضاء مجلس النواب، والمهندس هادي لويس، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور أمنحتب أمين، عضو مجلس البحوث الاقتصادية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والأستاذ الدكتور جرجس إبراهيم، أستاذ ونائب رئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، والأرشيدياكون عماد باسيليوس، ممثلًا عن الكنيسة الأسقفية، والأب فيليبس عيسى، راعي الكنيسة السريانية بمصر.


وفي كلمته، هنأ الدكتور القس أندريه زكي، الخريجين لحصولهم على الدرجات العلمية،  متمنيًا لهم خدمة مؤثرة ومثمرة، وقال: "إن دارس اللاهوت يجب أن يضع في أولويات دراسته أحوال المجتمع الذي يعيش فيه من ظروف محلية وإقليمية ودولية، وأن يكون مدركًا للتحديات التي يواجهها المجتمع"، مؤكدًا "أن ظروف العالم الحالية من حروب وعنف تؤكد أنه عالم مفتقر للسلام، وأن مفهوم السلام يشتمل على الرحمة والمصالحة وبناء الجسور".

 

وتابع " صناعة السلام ليست سهلة، بل تتطلب تحولاً في مواقفنا؛ إذ إن موقفنا الأول في وجه الصراع هو الانحياز إلى الجانب الأقرب إلينا، وموقفنا الأول في وجه العنف أو الظلم هو الانتقام".

وفي خطاب الحفل، هنأ الدكتور ماهر صموئيل، خطيب الحفل، الخريجين، مؤكدًا أن عليهم مهمة ومسؤولية استخدام علمهم ليكونوا نافعين للوطن والكنيسة.

 

وقال "إننا نعيش الآن في عالم منزوع السلام، وأن حدود بلادنا تشهد صراعات وحروب، وأن التاريخ البشري هو تاريخ ممارسة القوة بدون أخلاق"، مؤكدًا "أن القوة هي إمكانية التأثير، وهي القدرة على التغيير، وهي إمكانية التأثير بسبب القدرة أو المهارة أو التكليف".

وأشار إلى "أن الكتاب المقدس يشير إلى أن القوة تستخدم إما للخير أو الشر، وأن القوة كالعلم، بل العلم هو قوة، يجب توجيه استخدامه في وجود الأخلاق الصحيحة لممارسته"، مضيفًا "أن القوة الخلاقة نعمة، وتمنح الحياة والفرح والسلام والحرية والتطور".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة