أكد المستشار أشرف عبد العزيز، محامي حسين الشحات لاعب النادي الأهلي، أن اللاعب لم يتم إيقافه عن ممارسة النشاط الرياضي، ومنطوق الحكم واضح، مشيرًا إلى أنه سوف يتقدم باستئناف على الحكم الصادر من محكمة جنح مدينة نصر يوم السبت أو الأحد القادم.
وقرر مجلس إدارة اتحاد الكرة في اجتماعه الطارئ اليوم إيقاف محمد الشيبي لاعب بيراميدز 6 مباريات وتغريمه 100 ألف جنيه بسبب مخالفة اللوائح.
وقال في تصريحات تليفزيونية: "إما أن يتم إلغاء الحكم أو تخفيفه، ومحامي الشيبي طلب في مرافعته بالفعل بمعاقبة حسين الشحات لمدة ثلاث مواسم، واستعان بأحد المواد القانونية لكنها في غير محلها، والحكم الصادر في حق حسين الشحات لا يمنعه من المشاركة مع الأهلي مطلقًا".
وأضاف: "في حالة قبول الاستئناف يتم إيقاف تنفيذ الحكم الأول لحين الفصل في الاستئناف، ومن الوارد دفع التعويض المدني المؤقت لكن سيتم الانتظار لحين الفصل في الاستئناف الذي سيتم تقديمه بشكل رسمي، والحكم الصادر لم يذكر مطلقا إيقافه عن النشاط الرياضي".
وواصل: "اتحاد الكرة أصدر قرارًا بإيقاف الشيبي وتغريمه ماليًا، وفقًا لبنود اللائحة التي تحظر اللجوء للمحاكم العادية، والأهلي سبق وتقدم بطلب رسمي وطالب بتنفيذ اللوائح".
وأكمل: "ما حدث بين الشحات والشيبي يحدث في ملاعب كثيرة، والنادي الأهلي هو من يدير الأزمة مع اتحاد الكرة، ولم أجر أى اتصالات معهم مطلقًا لتطبيق اللائحة الداخلية بشأن منع أي لاعب من اللجوء للقضاء المدني".
وأكد: "لم يتم التواصل معي من أي شخص للتصالح بين اللاعبين، ومسألة الصلح تخص حسين الشحات، ولست طرفًا في الأمر، وقمت بالاتصال به لشرح منطوق الحكم وهو حاليًا في إجازة مع عائلته".
وتابع: "أي لاعب عربي يلعب على أرض مصر فهو مرحب به تمامًا، ولم يتم التواصل معي مطلقا من أجل عقد جلسات صلح، وربما يكون قد تحدث البعض مع حسين الشحات لكنه لم يخبرني بأي شىء حول وجود أي عضو من اتحاد الكرة تحدث معه لإنهاء الأزمة وديًا، وربما يكون قد تحدثوا مع الطرف الآخر".
ورفض محامي حسين الشحات التعليق على قرار اتحاد كرة القدم بشأن معاقبة محمد الشيبي، مشددًا على أن النادي الأهلي هو من يدير الأزمة مع لجنة الانضباط واتحاد الكرة، مؤكدًا أن اللاعب من حقه طلب التعويض في حالة صدور حكم نهائي بات، وأيضًا من حقنا اللجوء للنقض، ولا يُضار الطاعن بطعنه مطلقا. ووجه أشرف عبد العزيز التهئنة لجماهير النادي الأهلي بعد الفوز بدوري أبطال أفريقيا.
