كرمت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية 80 من الأمهات المثاليات خلال احتفالية الأم المثالية التى تنظمها المصلحة سنويًا، والتى تم تنظيمها بمقر مركز التدريب التابع للمصلحة بالمعادى، وذلك فى أجواء يسودها الحب والود رمزًا للوفاء والاعتراف بالجميل، وتأكيدًا على أهمية دور الأم والمرأة فى الحياة .
وأعربت فى كلمتها التى ألقتها خلال الاحتفالية، عن تقديرها لكل أم مصرية ضحت من أجل أبنائها وغرست فيهم القيم والأخلاق الحميدة، مؤكدة أنه مهما بلغ التقدير فلن يعطى للأم حقها ولا يوفيها قدرها، كما قدمت الشكر والتقدير لكل إمرأة عاملة على دورها الفعال فى أداء عملها بالصورة المثلى والتنسيق بين عملها ورعايتها لأسرتها، واتضح ذلك جليا فى أداء هؤلاء الأمهات المثاليات فى عملهن بمصلحة الضرائب المصرية .
وقدمت التحية والإعزاز والتقدير لكل الأمهات التى تضحى بوقتها وجهدها وراحتها فى سبيل تربية أبنائها، خاصة النماذج المشرفة التى تم اختيارها للحصول على لقب الام المثالية، لافتًة إلى أن فضل الأم مذكور بجميع الأديان السماوية.
وأشارت " رشا عبد العال " إلى أن الاحتفال بأعياد المرأة المصرية ليس مرتبطًا بيوم محدد، وإنما هو تقدير وتكريم مستمر، نظراً لمكانتها، ودورها على مدار التاريخ، حيث نجد أن لَهُن الدور الريادى فى المشاركة فى بناء الحضارة والتنمية، وصناعة الإنسان، وتأهيله ليخوض مسيرة الحياة، بكافة محاورها، مشيدة بدور الأم فى رعاية الأسرة، والحفاظ على تماسكها واستقرارها، وموجهة الشكر والتقدير لكل الأمهات العظيمات لما لهن من دور عظيم وأساسى فى المجتمعات فالأم تعمل على تشكيل وجدان وشخصيات أبنائها، وكلما كانت الأم على مستوى عالٍ من الوعى والإدراك أخرجت جيلاً صالحاً نافعاً.
وقالت أن جميع الأمهات العاملات بمصلحة الضرائب المصرية هن أمهات مثاليات سيتحقن كل التكريم ولو استطعنا تكريمهن جميعا لفعلنا ذلك دون تردد ؛ فامهات مصلحة الضرائب المصرية بذلن جهودا كبيرة سواء فى رفعة المصلحة أو فى بيوتهن ومع اسرهن .
ووجهت رئيس مصلحة الضرائب المصرية الشكر لقطاع الموارد البشرية و للإدارة المركزية للعلاقات العامة على التنظيم الرائع لهذا الحفل ليخرج بهذه الصورة اللائقة بأمهات مصلحة الضرائب المثاليات.
وتضمنت الاحتفالية باقة من الفقرات الفنية المتنوعة التى استمتع بها الحضور، فضلا عن قيام رئيس مصلحة الضرائب المصرية بتوزيع دروع وشهادات تقدير على الأمهات المكرمات تقديراً لدورهم وعطائهم الفياض .
