بحث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، مع لى تشيانغ رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية، سبل التعاون الثنائى فى شتى المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مع رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية على هامش زيارته التي يقوم بها لجمهورية الصين الشعبية.
واستعرض حمد - خلال اللقاء - مختلف جوانب علاقات الصداقة الوطيدة وسبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف الجوانب الحيوية وبخاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية، إلى جانب بحث عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد ملك البحرين ، اعتزاز المملكة بعلاقاتها الاستراتيجية الوثيقة مع جمهورية الصين الشعبية، وحرصها على دفع هذه العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة، منوهًا بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات البحرينية الصينية خلال السنوات الماضية على المستويات كافة.
وأشاد ملك البحرين بالدور الحيوي والمؤثر التي تضطلع به الصين على الصعيد العالمي وجهودها في تعزيز وتنمية علاقات التعاون مع الدول العربية وبالاهتمام الذي توليه لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بما يخدم جهود التنمية والازدهار.
وقال ملك البحرين"نهنئكم على النتائج الطيبة لمنتدى التعاون العربي الصيني، ونخص بالذكر ما تفضل به الرئيس شي جين بينغ حول مبادرة الحزام والطريق، ويهمنا جدًا الاستفادة من فرصها الواعدة لإثراء مسارات التعاون مع بلدكم الصديق".
وأشار إلى الشراكة الوطيدة بين البلدين ونتطلع خلال لقائنا اليوم لاستكشاف المزيد من مجالات التطوير المستقبلية لهذه المسيرة المشتركة، إلى جانب مناقشة نتائج القمة العربية الأخيرة التي استضافتها مملكة البحرين، ونأمل أن تحظى مخرجاتها بمساندتكم تعزيزًا لاستقرار وازدهار دول المنطقة.
وأبدى إعجابه بإسهامات الصين في العديد من المشاريع التنموية في البحرين، وبدعمكم المقدر لعضويتها في منظمة شنغهاي للتعاون، متطلعين كذلك، إلى نتائج المفاوضات الجارية حول منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية.
ومن جانبه ..رحب رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية بالعلاقات الثنائية بين البلدين والتى تمتد إلى 35 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الرئيس الصيني سيعقد جلسة مباحثات رسمية مع ملك البحرين، معربا عن حرصه الدائم على التعاون مع الجانب البحريني لتنفيذ الإستراتيجيات المشتركة والارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أعلى.