ارتفع عدد شهداء بلدة دير الغصون شمال طولكرم الى 6 شهداء ،اليوم السبت، بحسب وكالة أنباء فلسطين "وفا".
أكدت مصادر أمنية فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى احتجز جثامين خمسة شهداء، ارتقوا داخل المنزل المستهدف فى البلدة، وفقا لما تم إبلاغهم به، دون معرفة هوية الشهداء.
كانت طواقم الهلال الأحمر انتشلت فور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد ظهر اليوم، شهيدا من تحت الانقاض، وتم نقله الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومى بطولكرم، دون معرفة هويته، ليرتفع عدد الشهداء فى البلدة الى 6 شهداء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فى وقت سابق من اليوم ، ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 34,654، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلى فى السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77,908 منذ بدء العدوان، فى حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات فى القطاع، أسفرت عن استشهاد 32 مواطنا، وإصابة 41 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفى الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
وتم نقل جثامين شهيدين إلى مُستشفى "ثابت ثابت" الحكومى بطولكرم، فيما اختطف جنود الاحتلال جثمان الشهيد الثالث الذى لم تُعرف هويته بعد،وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلى تحصن شبان مُقاومين داخل المنزل، وقال إنهم نفذوا عملية أدت إلى مقتل جندى إسرائيلى فى شهر نوفمبر الماضي.
وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعى إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه شابين أثناء محاولتهما الخروج من تحت ركام المنزل المهدوم،ما أدى الى استشهادهما.
واعتقلت قوات الاحتلال صاحب المنزل سلمة بشير بدران وهو أسير سابق، بعد خروجه من تحت الركام، وقامت بتقييده، واخضاعه للتحقيق والاستجواب.