غرفة بورسعيد: أسعار الأسماك فى تراجع مستمر والسردين انخفض من 130 لـ50 جنيها

السبت، 04 مايو 2024 01:28 م
غرفة بورسعيد: أسعار الأسماك فى تراجع مستمر والسردين انخفض من 130 لـ50 جنيها سوق السمك
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، أن أسعار الأسماك في تراجع مستمر، حيث شهدت تراجعا ملحوظا خلال الأيام الماضية نتيجة للاجتماع الذي تم بالغرفة التجارية ببورسعيد.

وأكد، سعده، في بيان له اليوم أن تجار الجملة قاموا بالبيع بالتجزئة لأبناء بورسعيد داخل السوق بأسعار غير مسبوقة، حيث انخفض سعر كيلو السردين من 130 جنيها إلى 50 جنيها، وسعر الشبار الأبيض من 100 جنيه إلى 50 و60 جنيها حسب حجمه، والطوبار من 130 و150 جنيها إلى 60 و80 جنيها للكيلو حسب حجمه، وسمك دنيس بردويل انخفض من 250 إلى 150 جنيها للكيلو، والشخرم من 120 إلى 60 جنيها للكيلو، وتراوحت أسعار سمك البوري ما بين 60 إلى 90 جنيها حسب حجمه.

أكد أن الغرفة تتابع أسعار كافة السلع داخل الأسواق من خلال لجان مشكلة للقيام بجولات ميدانية مستمرة على الأسواق على مدار اليوم.

وكانت الغرفة التجارية ببورسعيد، قد عقدت اجتماعا لمناقشة تداعيات ارتفاع أسعار الأسماك، وما أعقبها من مقاطعة أبناء بورسعيد لشراء الأسماك برئاسة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، وبحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن مديرية التموين وجهاز حماية المستهلك، ومجلس شعبة الأسماك، برئاسة عبده رضوان، وعدد من الصيادين وأصحاب المزارع السمكية ومراكب الصيد، وتجار الجملة والتجزئة، وممثلين عن مبادرة مقاطعة شراء الأسماك.

ومن جانبه، وجه محمد سعده رئيس الغرفة الشكر إلى شعبة الأسماك، وتجار بورسعيد على سرعة الاستجابة لنتائج اجتماع الذي عقد مؤخرا، مؤكدا على أن الغرفة تتابع أسعار كافة السلع داخل الأسواق من خلال لجان مشكلة للقيام بجولات ميدانية مستمرة على الأسواق على مدار اليوم.

كما توجه بالشكر إلى أبناء بورسعيد على ثقتهم في الغرفة التجارية ببورسعيد والمظهر الوطني الحضاري الذي ظهروا عليه طوال فترة المقاطعة، وما أظهروه من ثقة ومشاعر طيبة عقب البيان الذي أصدرته الغرفة في نهاية الاجتماع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة