تفقد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، مبنى الرصد الأمني الموحد، والقرية التراثية، وبحيرات الأكسدة، ونقطة مشاهدة الطيور بمدينة شرم الشيخ استعدادا لافتتاحهم بحضور الوزراء المعنيين وكبار الشخصيات.
رافقه الدكتورة ايناس سمير، نائب المحافظ، واللواء أحمد الإسكندراني السكرتير العام، واللواء محمد شعير السكرتير المساعد، واللواء رماح هاشم، رئيس مدينة شرم الشيخ، وحنان عمر، رئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، وأنور محمود مدير التضامن الاجتماعي، وزيدان عبد الغفار مستشار المحافظ للتضامن الاجتماعي، وعدد من القيادات التنفيذية، وممثلي الشركات المنفذة والمشرفة.
لفت محافظ جنوب سيناء، إلى أن المركز مخصص للتحكم الشامل والمركزي للمنظومات الأمنية بجميع مدن المحافظة وبالأخص تأمين مدينة شرم الشيخ بالكامل والطريق الأوسط والدائري بالكاميرات البانورامية والأمنية، وكذا تأمين جميع مدن المحافظة وطريق شرم الشيخ / النفق، وطريق شرم الشيخ/ طابا من مكان مركزي واحد عن طريق شبكات مؤمنة جاري تنفيذها عن طريق جهاز مشروعات الخدمة الوطنية _ الشركة العربية العالمية للبصريات.
وتفقد المحافظ خلال الجولة أعمال فرش المعروضات التراثية والمشغولات اليدوية بالقرية التراثية، كما تفقد المنصة الرئيسية بمضمار الهجن.
يشار إلي أن القرية التراثية انشات بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وتشمل 10 ورش حرفية و 2 قاعة عرض ومخازن،ومسجد و ومسرح مكشوف، ومطعم بدوي، وحدائق مفتوحة ولاند سكيب.
وخلال الجولة تفقد المحافظ مشروع توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بطاقة 7500 متر 3 / يوم بشرم الشيخ، ونقطة مشاهدة الطيور المهاجرة.
وأوضحت حنان عمر رئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، أن بحيرات الأكسدة بطاقة تمصميمية 7500 متر 3/ يوم، تعمل بنظام المعالجة الطبيعية الثنائية وتتكون من 11 حوض، مشيرة الي ان تكلفة المشروع تبلغ 195 مليون جنيه وتم الانتهاء من
الأعمال بنسبة تنفيذ 100 % .
وأضافت أن المشروع يشمل معمل لعمل التحاليل اللازمة للمياه، والمعمل لخدمة إجراءات مأمونية تداول الصرف الصحي للمحافظة من فنادق ومحطات الشركات، ومبنى للدخل والمصافي، وعدد 1 حوض اللاهوائي، وعدد 2 حوض ترددي، وعدد 6 حوض انضاج، وعدد 1 حوض موازنة وخط السيب النهائي للغابة الشجرية بالإضافة الي مبنى المولد، السور ، مبني لوحات الكهرباء، المبني الإداري، السور.
ولفتت إلى أن المشروع استكمالا للمرحلة الأولى للمعالجة الطبيعية والتى تعد أول مسار الطيور المهاجرة والملاذ الآمن لها بعد طول المسار والقادمة من أوروبا.