قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تقرير له، إنه وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن 10% من جميع القذائف التي أطلقها الاحتلال على غـزة لم تنفجر عند ملامستها الأرض، ما يجعل القطاع حقل ألغام خطير بالنسبة لسكان القطاع الذين سيحاولون العودة إلى منازلهم.
كما تشير التقديرات إلى أن هناك ملايين الأطنان من الركام، تصل إلى 37 مليون طن في جميع أنحاء القطاع، بعد عمليات التطهير العرقي التي قام بها الجيش الصـهيوني بالطائرات والمدفعية.
ومن بين هذا الكم الهائل من الأطنان، يوجد حاليًا ما لا يقل عن 800 ألف طن من الأسبستوس الخطير والسام الذي يتسبب في الإصابة بسرطان الرئة، والذي قد يتعرض له الفلسطينيون تدريجيًا بعد العودة إلى مناطق الدمار.
وبحسب ما ذكره رئيس دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في دولة فلسطين، منغجو بيرش، فإن "الفترة الأكثر خطورة ستكون خلال عودة سكان غـ..زة إلى الجزء الشمالي من القطاع، كما أن تكلفة إزالة الألغام لا يمكن تصورها، ومن أجل جعل غزة آمنة مرة أخرى لمواطني القطاع، سيتطلب التخلص من القنابل نحو 45 مليون دولار". في حين أن دائرة الأمم المتحدة المعنية بالألغام لديها تمويل قدره 5 ملايين دولار فقط.
من خلال هذه المعطيات، يتبين حجم الضرر الذي ينتظر الفلسطينيين في حال العودة لمناطق شمال القطاع، والذي سببه الاحتلال بفعل ضرباته العنيفة على مدار ما يزيد على 200 يوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة