هنأ المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيا الله عز وجل أن يديم على مصر ترابط وتكامل شعبها، في مواجهة المكائد التي يحاول أهل الشر استخدامها من أجل النيل من حالة التلاحم التي تميز الشعب المصري.
وقال "الجندي"، إن الشعب المصري لم يعرف في يوم من الأيام فرقا بين مسلم ومسيحي، فالجميع إخوان في هذا الوطن، لهم نفس الحقوق والواجبات، يعملان جنبا إلى جنب لدفع مسيرة العمل الوطني، فالجميع شركاء في البناء والتنمية، وهو ما تقوم عليه الجمهورية الجديدة التي نتطلع إليها جميعا، معربًا عن أمله في أن تكون هذه المرحلة فرصة لتعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذلت جهودا كبيرة من أجل ترسيخ مبادئ المواطنة، وهو ما ظهر في الاختمام الرئاسي والحرص الدائم على مشاركة الأقباط أعيادهم، مشددا على أن الكنيسة ليست حزبا ولا دخل لها بالسياسة، لكنها مؤسسة وطنية لا تنفصل عن الوطن في أي وقت عصيب، الأمر الذي يعكس دور الكنيسة في الحفاظ على النسيج الوطني خلال سنوات الفوضى التي كادت أن تعصف بأمن واستقرار الوطن، من خلال استهداف الكنائس واشعال فتيل الفتنة الطائفية وهو ما قٌبل برد البابا تواضروس "إن أحرقوا كنائسنا سنُصلّى في المساجد، وإن أحرقوا المساجد سنُصلّى فى الشوارع، فوطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن."
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة أن يعي كل مصري أن وحدة هذا الشعب هي حائط الصد الأول في مواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا البلد الطيب، من خلال ضرب الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء مصر، مؤكدا على ثقته في وعي الشعب المصري الذي نجح في كل مرة في إفساد مخططات التفرقة بين أبنائه.