وزارة الصحة تكشف أحدث إحصاءات مواجهة سرطان الكبد.. انخفاض معدل الحالات المكتشفة فى مراحل متأخرة من 25 إلى 14%.. 58 مركزا علاجيا تابعًا للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية يقدمون الخدمة

السبت، 04 مايو 2024 01:00 م
وزارة الصحة تكشف أحدث إحصاءات مواجهة سرطان الكبد.. انخفاض معدل الحالات المكتشفة فى مراحل متأخرة من 25 إلى 14%.. 58 مركزا علاجيا تابعًا للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية يقدمون الخدمة وزارة الصحة - أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 .. استخدام أحدث تكنولوجيا للكشف المبكر عن سرطان الكبد .. سرطان الكبد يتصدر الوفيات بالسرطانات في مصر بنسبة 30%

أكدت وزارة الصحة والسكان أن مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد، توفر السبل ووسائل التكنولوجيا الحديثة التي تساهم في الكشف المبكر عن سرطان الكبد، وتدريب العاملين في المجال الطبي لدى الوزارة، على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة حيث يتم توفير الدعم التقني والفني اللازم من أجل ضمان تطبيق واستمرارية الكشف المبكر عن سرطان الكبد.

وقالت وزارة الصحة والسكان فى تقرير لها  إن مصر تشهد حاليًا تقدمًا مبتكرًا في النظام الصحي، خاصة في مجال علاج سرطان الكبد، موضحا أن هذه التطورات ليست مجرد إنجازات طبية، بل شهادة على العمل لتعزيز المساواة والعدالة في الرعاية الصحية، من خلال دمج أفضل البروتوكولات العلاجية في العالم، بما يضمن أن يحظى كل مواطن مصري بالوصول إلى أفضل رعاية ممكنة، مما يعزز جودة الحياة للمواطنين.

وقال التقرير أن مصر كانت تحمل لسنوات وعقود أعباء طبية واجتماعية واقتصادية هائلة نتيجة انتشار التهاب الكبد الفيروسي «سي»، وواجهت الدولة هذا التحدي بإقدام، وتمكنت بعزم وقوة من تغيير تصنيفها من كونها الدولة ذات أعلى معدلات الإصابة عالمياً إلى تحقيق إنجاز، بأن أصبحت مصر أول دولة في العالم تحصل على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية، في الطريق إلى القضاء على التهاب الكبد الفيروسي «سي».

وتابع التقرير أن هذا النجاح هو نتيجة للجهود المستمرة التي بدأت منذ عام 2006 والتي كانت نقطة التحول فيها هي  مبادرة  الرئيس للقضاء على فيروس التهاب الكبد «سي»، حيث ساهمت هذه المبادرة في فحص أكثر من 63 مليون مواطن في غضون سبعة أشهر وحظيت بإشادة من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية باعتبارها واحدة من  أكبر وأدق المسوح الصحية التي تم إجراؤه في تاريخ البشرية.

وقال إن نجاح مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي «سي» لم يكن ممكناً من دون التدابير الوقائية التي تم اتخاذها للحد من وفيات الأمراض الكبدية، ومن بينها سرطان الكبد الذي كان سبباً رئيسياً، وهذه الرؤية أدت إلى إطلاق مبادرة لسرطان الكبد في مارس 2022، كامتداد للمبادرة الوطنية للكشف المبكر وعلاج فيروس التهاب الكبد «سي» والأمراض غير السارية وتم وضع نظام قوي للكشف المبكر عن سرطان الكبد وتجنب المضاعفات والتقليل بشكل كبير من وفيات الأمراض الكبدية.

وتابع التقرير أن ما حققته مصر ولاقى إشادة من مختلف الدوائر الصحية والعلمية في العالم يدفع الجهود نحو ضمان استدامة واستمرارية برامج مكافحة الفيروسات والوقاية منها، واكتشاف أي حالات جديدة وعلاجها، وكذلك رعاية المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الكبد الأولي من خلال برامج الكشف المبكر.

وتابع : تم تطوير وتحديث برامج العلاج لسرطان الكبد الأولي، متماشية مع أحدث التطورات العلمية، وذلك لتحقيق العدالة والمساواة في الوصول إلى أفضل العلاجات العالمية».

ومن جانبة قال الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، ان جهود البرنامج الوطني لمتابعة مرضى التليف الكبدي ونتائج مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الكبد تهدف إلى الحد من الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان الكبد و الذي يعد أهم المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالتليف الكبدي وذلك في إطار استكمال جهود الدولة المصرية للقضاء علي الفيروسات الكبدية.

وكشف مساعد وزير الصحة والسكان عن إدراج 118 ألفا، و208 مرضى بمنظومة الاكتشاف المبكر، واكتشاف 1,920 حالة سرطان كبد، مشيرًا إلى انخفاض معدل الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 25 إلى 14%، مشيرًا إلى تقديم خدمات المبادرة من خلال 58 مركزا علاجيا تابعًا للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، بالإضافة لـ 93 مركزا للإحالة للأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، و22 عيادة متعددة التخصصات لأورام الكبد لمناظرة الحالات المشتبه بها، منوهًا إلى أن سرطان الكبد يتصدر الوفيات بالسرطانات في مصر، بنسبة 30%.


 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة