طالب زوج من زوجته رد مقدم الصداق الحقيقي، ردا على دعوي الخلع المقامة من قبلها، بمحكمة الأسرة بأكتوبر، وادعي رفضها تمكينه من حقوقه بعد شهور من الزواج، والاستيلاء على مقدم الصداق الحقيقي البالغ 400 ألف جنيه، وتشهيرها بسمعته، ليؤكد: "زوجتي وضعت يديها على المصوغات والمنقولات بمبلغ مالي يتجاوز مليون جنيه، ثم طالبتني بالخلع دون سبب حقيقي".
وأضاف الزوج: "أصبحت لا أجد مكانا يأويني بعد أن وضعت يديها على مسكن الزوجية، ورفضت تنفيذ قرار التمكين المشترك، وادعت أنني أضربها بشهود زور وتقرير طبي، وطالبت بتطليقي خلعا لإلحاق الضرر بي، وسبتني بأبشع الألفاظ، وأقامت ضدي دعاوي حبس".
وتابع: "أقمت ضدها دعوي نشوز، بعد ملاحقتها لي بدعوي طلاق ودعاوي حبس، ورفضها تنفيد الاتفاقات التي عقدها معها، وصرحت بحجج غريبة بخوفها على نفسها مني واتهامي بالعنف، لأعيش في جحيم بسبب جنونها وعصبيتها، ولي ذراعي وإجباري على التنازل والوصول لحل ودي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
