مرصد الأزهر يتمنى استمرار تفوّق الأمن على "الشباب وداعش والقاعدة" بأفريقيا

الإثنين، 06 مايو 2024 11:20 ص
مرصد الأزهر يتمنى استمرار تفوّق الأمن على "الشباب وداعش والقاعدة" بأفريقيا مرصد الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف فى تقرير له إنه في إطار الجهود المتواصلة التي تقوم بها قوات الأمن في البلدان الأفريقية، نجحت قوات الأمن الكينية في إلقاء القبض على "مستكيما محمد علي"، المعروف باسم "أبو ماهر"، وهو قيادي رفيع في حركة "الشباب" الصومالية، حيث كانت السلطات تلاحقه منذ عام 2019 بعد تورطه في مقتل ضابط شرطة واثنين من المدنيين في منطقة لامو الساحلية.


وبحسب موقع "الصومال الجديد"، تم اعتقال "أبو ماهر" أثناء سفره بالحافلة من لامو إلى ماليندي. وأفاد مسؤولون بوزارة الداخلية الكينية أن "مستكيما" كان مختبئا سابقًا في غابة "بوني" في كينيا لكنه فر إلى الصومال بعد تكثيف العمليات الأمنية في تلك الغابة التي أعلنت كينيا قبل أسبوع عن تطهيرها تمامًا من الإرهابيين.


بدوره صرّح المتحدث باسم الحكومة الكينية بأن اعتقال عناصر من حركة الشباب وبخاصة القياديين يعدّ انتصارًا كبيرًا في الحرب المستمرة ضد الإرهاب، مضيفًا أن "الحكومة ملتزمة باستخدام كافة الموارد المتاحة للحد من التهديد الإرهابي".


في السياق ذاته، أشارت الحكومة الكينية إلى أن حملتها ضد حركة الشباب في مدينة لامو الساحلية كانت فعالة، حيث أدت إلى الحدّ من عدد الهجمات الإرهابية في البلاد، وتسهيل مشاريع التنمية المحلية، وتعزيز صناعة السياحة، مع مواصلة الجهود الرامية لتعقّب مشتبه بهم آخرين من عناصر الحركة.


على جانب آخر، شن مقاتلون من حركة الشباب الإرهابية قبل يومين هجومًا على قاعدة عسكرية صومالية في منطقة سبيد القريبة من مدينة أفغوي في إقليم شبيلي السفلى؛ حيث أشارت التقارير الواردة إلى أن قتالًا عنيفًا بدأ بعد أن هاجم مسلّحون قاعدة للقوات الصومالية قبل أن تتصدّى القوات الصومالية للهجوم.


من جانبه ثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم وفي القارة الإفريقية بشكل خاص؛ حيث تسهم هذه الجهود في الحدّ من خطر الإرهاب "وباء العصر" وما يسفر عنه من خسائر في الأرواح والممتلكات، كما يجدّد المرصد تأكيده على ضرورة بذل كافة الجهود وفق الإمكانات المتاحة لغلق الطريق أمام تنظيمات العنف والإرهاب على اختلاف مسمياتها في شرق القارة ووسطها وغربها وتبديد أحلام تلك التنظيمات في السيطرة على الأراضي الإفريقية والاستيلاء على مواردها والتحكم في مصير شبابها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة