أكد حزب الإصلاح والنهضة أن اقتحام رفح الفلسطينية، ليس مجرد انتهاك للسيادة الفلسطينية، بل هو أيضًا انتهاك للقوانين الدولية وجريمة تجاه الإنسانية مشيرا إلى أن لهذا الاقتحام تداعيات وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ويمكن أن تمتد تأثيراته لتشمل العالم بأسره.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة على أن موقف مصر يحقق التوازن المطلوب بين الحفاظ على أمن مصر القومي، والذي يشكل خطًا أحمر يجب عدم تجاوزه، وبين تحقيق العدالة واقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني. مضيفا أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا، وتقف في قلب الشعوب العربية والإسلامية، ويجب تكثيف كافة الجهود الدولية لحلها بشكل عادل ودائم.
وحمل حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي المسئولية كاملة ويطالبه بإعلان انحيازه للإنسانية والسلام وأن يتخذ إجراءات فورية للحيلولة دون تفاقم الوضع في فلسطين، ويؤكد على أنه لا يمكن تجاهل هذه الجريمة الدولية، ويجب أن يدفع المسؤولون عنها الثمن المناسب.
وثمن حزب الإصلاح والنهضة دور الدولة المصرية في حماية الأمن القومي والسعي الدؤوب وراء توحيد الصفوف ولم الشمل، ويؤكد أن الوقت الحالي هو للاصطفاف الوطني خلف الدولة المصرية التي باتت الحصن الأخير أمام الجموح الدولي والجنوح الإسرائيلي الذي يهدد ليس المنطقة فقط بل العالم أجمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة