أكد المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، أن موقف مصر من العدوان الإسرائيلي على غزة تاريخي ومشرف، وقد تحركت مصر منذ اللحظة الأولى على جميع المستويات من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم مساعدات إنسانية عاجلة عبر معبر رفح أو الإنزال الجوي، أو عبر الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه الغاشم والتوصل لهدنة لوقف إطلاق النار.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أنه رغم المفاوضات التي تجريها مصر عبر الوساطة ، فإن الاحتلال الإسرائيلي يماطل ويتعنت من أجل استمرار الحرب، وهو الآن يهدد ويتخذ اجراءات لشن هجومًا بريا على رفح الفلسطينية، ليواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أي هجوم على رفح سيودي يحياة مئات آلاف الأرواح من الأشقاء.
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي كان يعمل من أجل الوصول إلى هذه النطة التي يقتجم فيها رفح بريًا، من أجل مد أمد الحرب، حتى لا يخسر نتنياهو مقعده ويُجر إلى المحاكمة، لافتًا إلى أن نتنياهو سيدفع ثمن تهوره وتحركاته التي تجر المنطقة إلى حرب أوسع نطاقًا.
وشدد المستشار رضا صقر على ضرورة العودة لطاولة المفاوضات من الجانبين الإسرائيلي وحماس، مشيرًا إلى تحذير مصر للأطراف من خطورة التصعيد الحالي وتأكيدها على ضرورة العودة للمفاوضات وما تحقق من تقدم كبير بها.