نددت كتلة الحوار بالجريمة الإسرائيلية الجديدة التي تتحضر لها منذ أشهر وسط رعاية غربية بالصمت عن الجرائم المستمرة منذ شهور، والدعم اللوجيستي والعسكري المستمر، بل والغطاء القانوني والحماية داخل مجلس الأمن دون انقطاع، ببدء العملية العسكرية البربرية في رفح الفلسطينية.
وقال المهندس حسام الدين علي النائب الأول لرئيس كتله الحوار وأحد مؤسسي الكتلة، إن هذا التهور الإسرائيلي المتكرر يؤكد عجز النظام الدولي عن حماية المدنيين العزل الضعفاء وفشله في حل أقدم معضلاته التاريخية وممارسة ازدواج المعايير باستمرار.
وأكدت كتلة الحوار أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب وذاكرة الشعوب ستظل تطارد مرتكبي هذه الجرائم، وكل من عاونهم، مطالبا بالوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كل قطاع غزة، وتحمل عواقب الجرائم التي اقترفها إسرائيل وداعميها في حق الفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة .
وأشار انه لابد من تحيه صمود الشعب الفلسطيني الذي مازال متمسكا بأرضة رغم وقوع ما يقرب من 35 ألف قتيل وأكثر من 150 ألف مصاب وتدمير كل القطاع تقريبا .