في البداية شكر واجب ومستحق لصاحب الفكرة المضيئة والرؤية المستنيرة لوزارة الأوقاف المصرية، الوزير أ. د محمد مختار جمعة، على الجهد الكبير والنشاط غير المسبوق في تمكين واعظات النور بالأوقاف المصرية المشاركة في تجديد الفكر الديني، والإسهام في تثقيف المجتمع وريادة وتنمية الوعي الثقافي والمجتمعي، للحفاظ على مقدرات الوطن ودفع عجلة التنمية المجتمعية لتحقيق رؤية مصر ( 2030م ) بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبصفتي واحدة ممن شرفن بالدعوة لحضور المؤتمر الأول بأكاديمية الأوقاف الدولية، شهدت حدثا تاريخيا لم يسبق في تاريخ الدعوة الإسلامية، ولم تشهد وزارة أوقاف على مستوى العالم، ما يحدث في مصر الآن حيث سجل التاريخ بأحرف من نور على صفحاته تلك الإضافة الجديدة لمجال الدعوة الإسلامية والتي تجعل للأوقاف المصرية تمييزاَ على قمة الوزارات التي تقوم بمهمة الدعوة في العالم العربي والإسلامي .
إن مؤتمر واعظات النور الأول الذي عقد في أكاديمية الأوقاف الدولية اليوم 5/5/2024م جعل من وزارة الأوقاف المصرية وزارة تعمل بعقلية مستنيرة منفتحة على العالم المعاصر واستطاعت أن تقدم دورا غير مسبوق في إعمار المساجد والدعوة الإسلامية مما يهيئ مستقبلا مستبشرا للدعوة الإسلامية ولهذا لا يمكن أن ينس التاريخ هذا اليوم وفكرة القائد الملهم الذي خطط وفكر وأعطى إشارة البدء للإسهام الحضاري للمرأة في الدعوة الإسلامية.
ومهما كتب ونشر ستظل إسهامات الأوقاف المصرية في عهد أ. د / محمد مختار جمعه تحتاج إلى قراءة ودراسات متخصصة في المجالات الدعوية الحضارية التي لم يشهدها العالم قبل اليوم.
ولا نملك إلا أن نسأل الله التوفيق والسداد والعون للأوقاف والأزهر ومصر وقائدها.
والله من وراء القصد..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة