كشفت إحدى النجمات الأطفال فى فيلم Mrs. Doubtfire أن النجم الراحل روبن ويليامز كتب رسالة إلى مدرستها لمحاولة إلغاء طردها، حيث أكدت ليزا جاكوب، التى لعبت دور الابنة الكبرى ليديا فى الدراما الكوميدية التى طرحت عام 1993، أن مدرستها الثانوية أبلغتها أنها لم تعد موضع ترحيب بعد أن أخذت إجازة للتمثيل فى الفيلم، ومن ثم أخذ ويليامز على عاتقه محاولة مساعدتها.
شاركت جاكوب القصة أثناء ظهورها على بودكاست Brotherly Love، حيث اجتمعت مع أشقائها فى الفيلم مارا ويلسون وماثيو لورانس بعد 31 عامًا.
وقالت جاكوب: "لقد طردت من المدرسة الثانوية بسبب فيلم Mrs. Doubtfire، أنا كندية، وكنت أدرس في المدرسة الثانوية في كندا، ثم غادرت لمدة أربعة أشهر لتصوير الفيلم، ومن ثم كنت أقوم بإرسال واجباتى بشكل منتظم قبل نظام التعلم من بعد".
وتابعت جايكوب قائلة: "وبعد مرور شهرين على التصوير، أرسلت مدرستي في كندا رسالة تقول: "هذا لم يعد يناسبنا، لا تعودى"، وكان الأمر مرعبا، لأنني عشت هذه الحياة التي كانت غير عادية، وكانت الدراسة هو الشيء الطبيعي الوحيد".
وأنهت جايكوب حديثها قائلة: "الشيء المذهل فيما حدث هو أن روبن رأى أنني حزينة، فسألني عما يحدث، ومن ثم كتب رسالة إلى مدير المدرسة يقول فيها إنه يريد منهم إعادة التفكير في هذا القرار وأنني كنت أحاول فقط مواصلة تعليمي ومسيرتي المهنية في نفس الوقت، وهل يمكنهم دعمي في هذا الأمر، حصل المدير على الرسالة، ووضعها في "برواز"، ووضعها في المكتب".
في الفيلم، لعب ويليامز دور الأب الذي يتخذ قرارًا بالتنكر كخادمة منزل من أجل البقاء على اتصال مع أطفاله الثلاثة، رغمًا عن رغبة والدتهم، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، حيث حقق 441 مليون دولار في جميع أنحاء العالم وأنهى عام 1993 باعتباره ثاني أكبر فيلم لهذا العام.
روبن ويليامز وليزا جاكوب