أكد تقرير جديد أن ميجان ماركل تتبع أسلوب كيت ميدلتون في تربية الأبناء، وتريد دوقة ساسكس، التي تعمل حاليًا على مسلسلاتها ومشاريعها القادمة على Netflix، أن يكون أطفالها أمام الكاميرا.
ويقال إن ابتعاد ميجان ماركل عن الخصوصية يأتى تأثرًا بأميرة ويلز كيت ميدلتون، التي تُصر على وجود أطفالها بجانبها في جميع الأحداث العامة، ومع ذلك، فقد اختلف هارى مع أطفاله الذين يواجهون الكاميرا بسبب طفولته، حيث تعرض لتدقيق إعلامي مكثف بسبب وضعه الملكي، بدوره، قال مصدر لمجلة OK "إنهما في وضع مختلف تمامًا، آرتشي وليلي ليسا مشاهير ابدا مثل أبناء كيت".
كيت وميجان
وعلي جانب آخر، يبدو أن الملك تشارلز ليس منفتحًا على المصالحة مع ميجان ماركل على الرغم من الضغط على الأمير هارى، فالملك، الذي يتطلع إلى الترحيب بهاري، حيث من المقرر أن يصل إلى المملكة المتحدة في مايو المقبل، لا يحمل نفس المشاعر تجاه ميجان ماركل.
وحسب ما نشره موقع geo.tv، يكشف الخبير الملكى ريتشارد فيتزويليامز: "لقد أبقى الملك الباب مفتوحًا دائمًا للأمير هاري، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيحظى دائمًا باستقبال حار".
ويضيف: "سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكن من الواضح أن الوضع تغير في الأسابيع الأخيرة بما يتجاوز كل التوقعات، ولا أعتقد أن الأمر سيكون صعبًا للغاية، فالأمر يعتمد على كيفية تعريف المصالحة.. أعتقد أن هناك طريقًا طويلًا يجب قطعه قبل ذلك".
يتابع فيتزويليامز: "ميجان سامة "toxic" أنا لا أقول أن دوق ودوقة ساسكس سيشنان أى هجمات على العائلة المالكة في هذا الوقت، ولكن ما هو واضح للغاية هو أنهم إذا أرادوا بناء الثقة، فإن لديهم طريق طويل".
