الدعم النفسي بعد الطلاق يعتبر أمرًا مهمًا للتأقلم مع هذه التجربة الصعبة خصوصًا في حالة استمرار الحب فهو يساعد على تخفيف الضغط العاطفي وتوفير المساعدة في بناء رؤية إيجابية للمستقبل ومن الممكن الحصول على الدعم النفسي من خلال عدة طرق، وفقًا لما أشار إليها دكتور عبد العزيز آدم استشاري علم النفس السلوك وعضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية.
البحث عن دعم من المقربين
مشاركة المشاعر مع الأشخاص المقربين وطلب الدعم منهم يساعد بشكل كبير في التغلب على شعور الوحدة وتخطي أزمة الطلاق لاسيما في الأيام الأولى بعد الإنفصال
ممارسة هواية محببة
عند ممارسة هواية محببة مثل الرياضة أو القراءة أو الرسم يجعل الوقت الصعب يمر بسرعة ويوجه الطاقات السلبية بداخلك إلى طاقة فعالة منتجة
البحث عن النجاح
الوصول لنجاحات ملموسة في العمل أو العلاقات الاجتماعية يعزز من الثقة بالنفس ويساعد في التغلب على الشعور بإحباط ما بعد الطلاق
لانضمام إلى مجموعات دعم
يوجد مجموعات دعم للأشخاص الذين يمرون بتجارب مماثلة. يمكن أن تكون هذه المجموعات مفيدة جدًا للشعور بالتضامن والدعم
الاهتمام بالنفس
الاعتناء بالنفس من خلال ممارسة النشاطات المفيدة والاهتمام بالمظهر وممارسة التأمل يساعد بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية
الاستشارة القانونية إذا لزم الأمر
في بعض الحالات، قد يحتاج الأمر إلى استشارة قانونية لفهم الحقوق والإجراءات اللازمة بعد الطلاق وهذا بدوره سيساعد على الثبات والاستقرار النفسي في مواجهة مشكلة الطلاق
مراجعة اخصائي نفسي للعلاج
يمكن استشارة معالج نفسي متخصص في التعامل مع الطلاق والتحدث عن المشاعر والتحديات التي تواجهك
الدعم النفسي بعد الطلاق
التعامل بغد الانفصال