رفضت أحزاب وسياسيون، العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية علي الجانب الفلسطينى من معبر رفح، كونها تعد تصعيد خطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين فى غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع دعوة جمهورية مصر العربية الجانب الإسرائيلى إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، و التي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة، كما طالبت جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة.
وأدانت كتله الحوار كل العمليات العسكريه الاسرائيليه علي الأرض المحتله، ومؤخرا العمليات العسكريه علي رفح الفلسطينيه و السيطره علي معبر رفح من الجانب الفلسطيني و إغلاقه بالكامل من قبل قوات الاحتلال في مخالفه صريحه و فجه لاتفاقية " حركه التنقل و الوصول" التي تم الاتفاق عليها بين السلطه الفلسطينيه و إسرائيل في ٢٠٠٥ و سميت باتفاقيه "المعابر" .
واعتبرت أن إسرائيل بتعنتها و غرورها و خرقها لكل الاتفاقات و الأعراف الدوليه و الإنسانية تهدد حياه أكثر من مليون فلسطيني من النازحين و الملتجئين علي أبواب المعبر كما انها تفشل جهود الإغاثة الإنسانيه من دخول الجرحي و عبور المساعدات الانسانية و الطبيه.
وطالبت كتله الحوار إسرائيل وبشكل قاطع وقف سياسة "حرق المراحل" وإفشال المفاوضات و ممارسه الضغوط للمدى الأخير علي الشعب الفلسطيني مما يهدد بإفشال الاطراف الساعية للملمه الأمور و عقد الهدنة و في القلب منها الجهود المصريه.
وتهيب كتله الحوار بكل الأطراف الدوليه الاضطلاع بمسؤلياتهم والضغط علي إسرائيل للإنسحاب من علي أبواب معبر رفح من الجانب الفلسطيني ووقف القتال فورا والانتقال لعمليه سياسيه متكامله والاذعان لحل الدولتين بشكل عاجل من اجل سلام مستقر و عادل.
وأكدت كتله الحوار دعمها الكامل لكل الخطوات و المساعي المصريه لتفعيل المفاوضات والوصول لحلول لصالح الشعب الفلسطيني المكلوم .
يكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي ويدفع المنطقة إلى حافة الهاوية
فيما ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بيان مصر بشأن إدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية علي الجانب الفلسطينى من معبر رفح، مؤكدًا أن البيان دليل على موقف مصر الواضح والداعم للقضية الفلسطينية.
وقال حزب المؤتمر، في بيان له، إن التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه وبطشه بالأشقاء الفلسطينيين بعدما أخذه التطرف لاجتياح رفح بريًا، والتجرأ ورفع العلم الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
وأكد حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية سوف تظل داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، كما ستظل قادة على حماية سيادتها وأمنها القومي، والوقوف في وجه أي مخاطر أو تهديدات.
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي التحرك بسرعة لوقف هذه الانتهاكات والعمل على إيجاد حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويقول اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفع العلم الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية تصعيد لا يمكن تبريره و يزيد الأمور تعقيداً ويؤثر سلبا على جهود إنهاء الصراع في غزة و يعقد الجهود الدولية لتحقيق السلام ويزيد من المعاناة في منطقة تعاني بالفعل من أوضاع إنسانية صعبة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن اجتياح رفح وغلق المعبر من الجانب الفلسطيني في ظل الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار الذي كان الطرفان يتفاوضان عليه منذ أشهر و إعلان حماس موافقتها يعكس نوايا الاحتلال الإسرائيلي على إطالة أمد الحرب دون مراعاة للمواثيق والقوانين الدولية مؤكدا أن نتائج هذا الاجتياح ستكون كارثية على المستوى الأمني الإقليمي والإنساني ويدفع بالمنطقة إلى توسع الصراع ويأخذ بأمنها واستقرارها إلى حافة الهاوية.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بالجهود المصرية لوقف الحرب علي غزه من اللحظه الاولي وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف تلك الحرب و ضرورة إيجاد حل فوري للسماح بوصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة نظرا لما يتعرضون له من انتهاكات صارخة تعرضهم لمزيد من الخطر وفقدان الحياة.
وأضاف فرحات أن اقتراب إسرائيل من محور فيلادلفيا مخاطرة كبيرة و مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال لأي تهديد لأمنها القومي مشيرا الي حرص القيادة المصرية علي حفظ السلام لعدم جر المنطقة إلي صراع أخر وأن حل الدولتين الخيار الأمثل لإنهاء الصراع، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
حزب المصريين: هجوم الاحتلال الإسرائيلي على رفح يضرب بكل المواثيق والقرارات الدولية
ومن جانبه أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدًا أن أفعال جيش الاحتلال الصهيوني استمرار لنهج الغطرسة الإسرائيلية التي تأبى أن تنصاغ للقانون الدولي ومجلس الأمن، في رسالة واضحة المعالم مفادها ليس لقراراتكم قيمة.
وقال ”أبو العطا“ في تصريح خاص لـ ”اليوم السابع“ إن ما يحدث منذ الساعات الأولى صباح اليوم في منطقة رفح الفلسطينية من أحداث دموية بحق الفلسطينيين العُزل أقل ما يقال عليها أنها وصمة عار على جبين من يدعمون هذا الكيان، خاصة بعد أن أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح مصر بوقف إطلاق النار.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن استمرار جيش الاحتلال في إطلاق النار والزحف أكثر فأكثر داخل مدينة رفح يضرب بكافة المواثيق الدولية عرض الحائط ويؤكد أن قوات الاحتلال تستهدف ارتكاب مجازر جديدة أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي بأكمله وكأنه هو الحامي الأول لهذه الأفعال، خاصة أنه عاجز عن تطبيق أدنى حقوق الإنسان الذي لطالما صدّع رؤوسنا بها.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية يُرثى له، والمجتمع الدولي لا يزال صامت ولم يخرج أحدًا لمطالبة حكومة الإحتلال بالإلتزام بكلمتها مع مصر، والتي تُحتم وقف إطلاق النار وهدنة إنسانية وتبادل الأسرى، ومن ثم الجلوس على طاولة مفاوضات من أجل حل هذه الأزمة.
وأكد ”أبو العطا“ أن ما يقوم به جيش الاحتلال حاليًا سيقود المنطقة بأكملها إلى مزيد من التأجج، بل وسيمتد ذلك إلى جميع أنحاء العالم، في ظل الغضب العارم الذي يُسيطر على ملايين البشر الذين لا زالوا يعرفون معنى إنسانية ويطالبون بها، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية باقية والتهجير القسري مرفوض تمامًا وعلى الجميع التحلي بضبط النفس وإحكام العقل والتيقن بأن أمن مصر القومي لن يقدر أحدًا على زعزعة استقراره.
واختتم: مصر قامت بدورها قيادة وشعبًا ولا تزال تقوم به وستظل تدعم الشعب الفلسطيني حتى يستعيد أرضه على حدود 67 المتعارف عليها دوليًا، ويجب على جميع القوى في العالم مد يد التعاون إلى القيادة السياسية المصرية من أجل إنهاء هذه الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، والابتعاد ولو قليلًا عن دور المتفرج.
وبدوره استنكر حزب الجيل الديمقراطى، العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلى في مدينة رفح الفلسطينية، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، باعتبار مخالفا للقانون الدولى ولكل قرارات الشرعية الدولية ويهدد المفاوضات الجارية بالقاهرة بين إسرائيل و حماس.
وأكد أن ذلك يعكس رغبة الحكومة الإسرائيلية فى اجتياح رفح الفلسطينية وإصرارها على سياساتها الرامية لإبادة جماعية للشعب الفلسطينى، مشيرة إلى أن هذه العمليات العسكرية تشكل تهديدا لحياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج المصابين والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
ودعا رئيس حزب الجيل المجتمع الدولى ومجلس الأمن الدولى إلى القيام بمسيؤلياته لانقاذ أرواح الأبرياء من المدنيين فى الشغب الفلسطينى وكباح جماح جيش الاحتلال الإسرائيلى، مطالبا الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل الفورى لوقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلى من معبر رفح من الجانب الفلسطينى.
كما أشاد حزب الجيل ببيان وزارة الخارجية المصرية الذى أدان العدوان الاسرائيلى بأشد العبارات ويتفق مع كل ما فيه من تحذيرات ونداءات للمجتمع الدولى ومطالبته بالضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة