قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفع العلم الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية تصعيد لا يمكن تبريره و يزيد الأمور تعقيداً ويؤثر سلبا على جهود إنهاء الصراع في غزة و يعقد الجهود الدولية لتحقيق السلام ويزيد من المعاناة في منطقة تعاني بالفعل من أوضاع إنسانية صعبة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن اجتياح رفح وغلق المعبر من الجانب الفلسطيني في ظل الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار الذي كان الطرفان يتفاوضان عليه منذ أشهر و إعلان حماس موافقتها يعكس نوايا الاحتلال الإسرائيلي على إطالة أمد الحرب دون مراعاة للمواثيق والقوانين الدولية مؤكدا أن نتائج هذا الاجتياح ستكون كارثية على المستوى الأمني الإقليمي والإنساني ويدفع بالمنطقة إلى توسع الصراع ويأخذ بأمنها واستقرارها إلى حافة الهاوية.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بالجهود المصرية لوقف الحرب علي غزة من اللحظه الاولي وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف تلك الحرب و ضرورة إيجاد حل فوري للسماح بوصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة نظرا لما يتعرضون له من انتهاكات صارخة تعرضهم لمزيد من الخطر وفقدان الحياة.
وأضاف فرحات، أن اقتراب إسرائيل من محور فيلادلفيا مخاطرة كبيرة و مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال لأي تهديد لأمنها القومي، مشيرا إلى حرص القيادة المصرية علي حفظ السلام لعدم جر المنطقة إلي صراع أخر وأن حل الدولتين الخيار الأمثل لإنهاء الصراع، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.