تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الأديب البولندى فواديسواف ريمونت، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 7 مايو 1867، فى قرية كوبيل فيلكى بوسط بولندا، والتى كانت تحت السيطرة الروسية فى ذلك الوقت، تعلم القراءة والكتابة على يد قس محلى فى القرية، ورحل بعدها إلى وراسو، حيث حصل على دبلوم الفنون من هناك، ثم عمل بعدها فى الفرق العسكرية كممثل متجول ثم كعامل فى السكك الحديدة، واستقر بعدها مقررًا أن يتفرغ للكتابة، وحاز على جائزة نوبل فى الآداب عام 1924.
رغم قرار فواديسواف ريمونت للتفرغ بالكتابة إلى أنه لم يلتزم بما قرره إذ أنه بجوار كتاباته، عمل كمراسل لإحدى الصحف، وزار وقتها العديد من العواصم الأوروبية، ومنها برلين وبروكسل ولندن، ثم سافر إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وأصيب فى حادث فى عام 1900، ما أثر على صحته طيلة حياته.
كتب ريمونت العديد من الروايات من أشهرها رواية "الفلاحون" التي نشرها عام 1904 وكتبها أثناء إقامته في نورماندي وهي الرواية التي نال عنها جائزة نوبل في عام 1924، ومن رواياته الأخرى المشهورة "الموت" وهي قصة قصيرة نشرها عام 1893 و"الصينية" المنشورة عام 1894 وروايات، "المهرجون"، و"الخفاش"، عام 1797 التي يصف فيها الفترة التي اتحدت فيها بولندا مع ليتوانيا.
تشمل كتابات فواديسواف المبكرة أرض الميعاد التي تم نشرها عام 1899، وأُعيد تصويرها عام 1974 حول قصة تدور أحداثها في مدينة لودز الصناعية سريعة التوسع وتصور حياة أصحاب مصانع النسيج هناك ونفسيتهم، كما استندت روايتاه المبكرتان "كوميديانتكا" "1896؛ الكوميدية " و"فيرمينتي" (1897؛ "التخمرات") إلى تجربته المسرحية الخاصة، بينما تُظهر قصصه القصيرة من حياة الفلاحين التأثير القوي للمذهب الطبيعي ، كما تم تصوير رواية الفلاحون عام 1973، وهو عبارة عن سرد لحياة الفلاحين خلال فصول السنة الأربعة، تمت كتابته بالكامل تقريبًا بلهجة الفلاحين، وقد تُرجم إلى العديد من اللغات وفاز بجائزة نوبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة