كاتبة ومتخصصة تكشف أساليب تحسن التركيز والانتباه لذوى الاحتياجات الخاصة

الثلاثاء، 07 مايو 2024 12:00 ص
كاتبة ومتخصصة تكشف أساليب تحسن التركيز والانتباه لذوى الاحتياجات الخاصة زولمير فيليون
رسالة الشارقة أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضافت فعاليات الدورة الـ15 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" الذي انطلق تحت شعار "كن بطل قصتك" مدربة اليوجا وأخصائية الصحة العقلية ومؤلفة كتب الأطفال، زولمير فيليون، في ندوة بعنوان "تعزيز النمو من خلال العلاج الرياضي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة".

بدأت  زولمير فيليون حديثها خلال الندوة بإيضاح الفرق بين المعالج الفيزيائي ومدربي الصحة العقلية واليوجا، مشيرةً إلى أن المعالج الفيزيائي يركز على تقوية الجسم والعضلات بشكل طبي بحت، في حين يركز مدربو الصحة العقلية واليوجا على تعزيز الصحة النفسية والعقلية، التي بدورها تساعد على تحسين الصحة الجسدية للشخص، مؤكدةً أن اليوجا والتأمل يمكن أن تقدم العديد من الفوائد للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كتحسين توازنهم، والتقليل من التوتر والقلق، وإكسابهم المرونة.

وأكدت "فيليون" أهمية العلاج الرياضي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنه يشكل جزءاً أساسياً من برامج العلاج التي تهدف إلى تحسين نوعية حياتهم وتعزيز قدراتهم البدنية والنفسية، وخير مثال على ذلك السباحة، فالسباحة تعتبر شكلاً من أشكال العلاج الرياضي الفعالة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنها يتيح لهم الحركة في الماء بشكل لا يشكل ضغطاً على المفاصل، مما يقلل من الآلام والتوتر ويعزز القوة البدنية والمرونة.

وتحدثت "فيليون" حول أهمية دروس اليوجا والتأمل، واعتبرت أنهما من الأساليب الفعّالة في تعزيز الصحة النفسية والعقلية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلةً: "تساعد ممارسة اليوجا على تحسين التركيز والانتباه، وتعزيز السلوك الإيجابي والتفاعل الاجتماعي".

وأكدت على ضرورة وجود أكاديميات رياضية موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة، قائلة: "من الضروري للغاية أن توجد أكاديميات رياضية خاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأسباب عديدة، أهمها أن تلك الأكاديميات توفر لهؤلاء الأطفال بيئة آمنة ومحفزة، وتعزز من مهاراتهم الاجتماعية والحركية، وممارسة الرياضة في مكان مخصص لهم، بلا شك سيشعرهم بالتضامن والانتماء إلى مجتمعهم".

وفي ختام الندوة أكدت "فيليون" على أهمية زيادة الوعي بين أفراد المجتمع باحتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك يجب تثقيف الطلاب في المدارس حول كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال بفعالية واحترام، كما دعت إلى رفد المدارس والأكاديميات بالمزيد من المدربين المتمرسين في هذا المجال؛ لضمان تقديم الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة