صار عنصرًا أساسيًا في حياة الجميع، وأصبح يسيطر على مساحات كبيرة من وقت الجلسة مع الأسرة، وهو ما يستوجب أن يخصص الإنسان له أوقات وأماكن معينة من أجل استخدامه في المنزل، للحفاظ على لغة التواصل والترابط بين أفراد الأسرة، بحسب داليا كمال، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية.
وتساءلت داليا، خلال لقائها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «هل من الطبيعي أن يتفاجأ الزوج بعد رجوعه من يوم عمل شاق بعدم استقبال زوجته، لأنها منشغلة بالهاتف الخليوي، أو أن تكون الأسرة تناول الطعام ويكون كل فرد فيها منشغلًا بالهاتف المحمول؟»، مشددةً على أنه نتيجة لذلك فإن طريقة استخدام الهاتف المحمول مهمة في العلاقات.
وتابعت استشاري العلاقات الأسرية: «نستعمل الهاتف المحمول كي نتواصل مع الناس في الخارج، وننسى الناس الموجودين بالقرب منا، وبالنسبة إلى الأبناء في بعض الأوقات يكون الأبناء مشغولين بالهاتف، ولا ينتهبون لكلام الأب والأم معهما أو يقوم بالرد عليه وهو منشغل بالهاتف المحمول».
وروت داليا: «قديمًا كان المتعارف عليه أنه بعد عودة الزوج من عمله، يجلس مع أسرته في البلكونة لتناول مشروب الشاي، وبالتالي من المهم للغاية أن يكون هناك وقتا مخصصا بعد العودة من العمل يجمع الأسرة للجلوس سويًا بعيدًا عن الهاتف المحمول».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة