طالب أمين عام الأمم المتحدة حكومة إسرائيل بوقف أي تصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا علي إن الهجوم واسع النطاق على رفح سيكون كارثة إنسانية، وسيؤدي إلى عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين، وإجبار أعداد كبيرة من الأسر على النزوح مرة أخرى بدون وجود مكان آمن لتتوجه إليه.
وقال جوتيريش وفق مركز ٌعلام الأمم المتحدة، إن عواقب مايحدث في رفح ستتردد في الضفة الغربية المحتلة وبأنحاء المنطقة، مشيرا إلى أن رفح هي مركز العمليات الإنسانية في غزة، مضيفا أن مهاجمة رفح ستزيد تقويض جهود دعم المدنيين فيما تلوح المجاعة في الأفق، لافتا إلي أن القانون الدولي الإنساني واضح بشكل لا لبس فيه بأنه يتعين حماية المدنيين.
وذكـّر إسرائيل بالتزامها بتيسير وصول المساعدات الإنسانية وعاملي الإغاثة بشكل آمن وبدون عوائق إلى غزة وبأنحائها، مناشدا بتجنب وقوع مزيد من المآسي، مؤكدا إن على المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة تحتم تعزيز التوصل لوقف إنساني لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل هائل.
وحذر أمين عام الأمم المتحدة من العواقب الوخيمة للعملية العسكرية في رفح، معربا عن انزعاجه إزاء تجدد الأنشطة العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية في رفح وتأثر العمليات الإغاثية، مؤكدا إن الوقود المتاح للعمليات الإنسانية في غزة سينفد اليوم.