عثر في لندن على كتاب طبيعة من القرن التاسع عشر كان مفقودًا منذ 16 عامًا، تمت سرقته من متحف في شمال البرازيل، وتمت إعادته إلى وطنه البرازيل.
ويعود كتاب "أنواع جديدة من القرود والخفافيش البرازيلية" للعالم الألماني يوهان بابتيست فون سبيكس إلى عام 1832، وقد سرق من متحف إميليو جولدي في بيليم في عام 2008، واتهم ثلاثة من موظفي المتحف بالاختلاس في عام 2011 نتيجة لتحقيق دولي وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز بيبر.
وتأسس متحف إميليو جويلدي، عام 1866 وسمي على اسم عالم الطبيعة السويسري الذي سيعمل فيما بعد كمدير له، هو متحف للتاريخ الطبيعي ومركز أبحاث يركز على منطقة الأمازون البرازيلية.
وقد جرت استعادة كتب أخرى مسروقة من المتحف في الأشهر القليلة الماضية، وتشمل هذه الأعمال رحلة في تشيلي وبيرو ونهر الأمازون عام 1835 التي قام بها عالم النبات الألماني إدوارد فريدريش بويبيج، والتي تم اكتشافها في الأرجنتين في ديسمبر، وكتاب (حول التاريخ الطبيعي والطبي لجزر الهند) عام 1658 بقلم عالم الطبيعة الهولندي ويليم بيزو، والذي تم العثور عليه في لندن في مارس.
وقال متحدث باسم الشرطة الفيدرالية البرازيلية في بيان "إن إعادة هذه الأعمال تعد علامة فارقة بالنسبة للبرازيل، لأنها تظهر التزامًا متجددًا بالحفاظ على التراث الثقافي وتمثل سابقة أساسية لاستعادة المعالم التاريخية".
في عام 1817، سافر سبيكس مع زميله عالم النبات الألماني كارل فريدريش فيليب فون مارتيوس، من ريو دي جانيرو إلى الحدود الكولومبية في مهمة مدتها ثلاث سنوات ومسافة 10000 كيلومتر لفهرسة الحياة البرية في الأمازون ولغات السكان الأصليين. عندما عاد الزوجان إلى ألمانيا في عام 1820، أحضرا معهم آلاف النباتات والحيوانات التي ستشكل الجزء الأكبر من مجموعة مجموعة علم الحيوان الجديدة في ولاية بافاريا في ميونيخ (كما أعادوا طفلين من السكان الأصليين، وكلاهما توفيا في غضون عامين من وصولهما إلى أوروبا).
ويعد كتاب سبيكس الصادر عام 1823 واحدًا من عدة كتب منشورة حول نتائج الرحلة. تم تسمية عدد من الزواحف والطيور والخفافيش باسم Spix، ولعل أبرزها، ببغاء Spix الأزرق الساطع، وهو نوع انقرض في البرية حتى أعاده برنامج إعادة إدخال شاق إلى الأمازون في عام 2022.
كتاب من القرن التاسع عشر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة