اكتشف علماء الآثار فى إنجلترا عدة آثار رومانية مدفونة بجوار كاتدرائية فى مدينة إكستر، وتشمل المبانى، التى تم بناؤها بين عامى 50 و75 بعد الميلاد، شارعًا ومبانى خشبية كانت ذات يوم جزءًا من قلعة الفيلق الرومانى، وفقا لما نشره موقع livescience.
وقال جون آلان، عالم آثار الكاتدرائية بجامعة إكستر، إن البناء نفسه كان على الأرجح جزءًا من "مبنى ثكنة طويل"، بنى الرومان القلعة في نفس الوقت تقريبًا الذى تم فيه بناء الحمام، الذى تم اكتشافه بالقرب من الكاتدرائية فى عام 1971، وكان الحمام ثانى مبنى حجرى فى بريطانيا بأكملها فى وقت بنائه.
كانت القوات الرومانية – التي تضم فيالقها 5000 جندي مواطن روماني لكل منها – مشهدًا شائعًا في بريطانيا الرومانية، حسبما كتبت منظمة إنجلترا التاريخية ، وهي منظمة تشرف على المواقع التاريخية في إنجلترا، في تقرير عام 2018.
وأشار التقرير إلى أن بريطانيا كانت واحدة من أكثر المناطق تسليحًا في الإمبراطورية الرومانية.
واكتشف علماء الآثار في الكاتدرائية أيضًا ما تبقى من جدار حجري كان ينتمي في السابق إلى منزل روماني تم بناؤه في وقت ما في القرنين الثالث والرابع الميلادي.
تعد أعمال التنقيب الأثري جزءًا من مشروع أكبر بكثير يتضمن بناء رواق دير جديد في الكاتدرائية، والذي يحل محل أديرة الكاتدرائية التي تعود للقرون الوسطى والتي تم هدمها عام 1656، وسيتم بناء البناء الجديد على أساسات الأديرة الأصلية.
تقع كاتدرائية إكستر في منطقة مقاطعة ديفون التي احتلتها الإمبراطورية الرومانية في عام 50 م. وواصلت الإمبراطورية السيطرة على المنطقة حتى عام 410 م، عندما انتهت الفترة الرومانية في بريطانيا.
اكتشاف قلعة رومانية بجوار كاتدرائية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة