العلماء يكتشفون بقايا كوكب مدفون فى أعماق الأرض والقمر

الأربعاء، 08 مايو 2024 02:00 ص
العلماء يكتشفون بقايا كوكب مدفون فى أعماق الأرض والقمر اصطدام الكوكب - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجد العلماء بعض بقايا كوكب مدفونة على شكل "نقط" كثيفة وضخمة في أعماق أفريقيا والصفائح التكتونية للمحيط الهادئ، فيما وجدت بيانات جديدة من المركبة الفضائية لاستعادة الجاذبية والمختبر الداخلي (GRAIL) التابعة لناسا رواسب كبيرة من خام الحديد والتيتانيوم عميقًا تحت سطح القمر، تشير إلى نفس بقايا الكوكب المكتشف.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تقدم دراسة جديدة لخام المعادن في أعماق القمر أدلة جديدة على أن القمر الطبيعي للأرض قد تشكل نتيجة اصطدام كوكب قديم بالأرض منذ فترة طويلة.

شهد هذا الاصطدام بين الكواكب الذي تم نظريته منذ فترة طويلة، والذي يعتقد العلماء أنه حدث قبل حوالي 4.5 مليار سنة، كوكبًا بحجم المريخ يُدعى "ثيا" ينقسم إلى شظايا من الحمم البركانية الساخنة عند اصطدامه بالأرض.

ركزت الورقة البحثية الجديدة لفريقه، والتي نُشرت في مجلة Nature Geoscience، على "شذوذات الجاذبية" العميقة تحت سطح القمر: جيوب كثيفة وثقيلة من المادة تم تحديدها بواسطة مستشعرات المركبة الفضائية GRAIL.

اكتشفت مركبة GRAIL منطقتين كثيفتين تتطابقان مع رواسب التيتانيوم والحديد "الإلمنيت" تحت قشرة القمر، في المنطقة الواقعة بين القشرة واللب المعروفة باسم الوشاح، التي يمكن أن توجد إذا كانت نظرية تأثير ثيا صحيحة.

بعد اصطدام ثيا المحتمل بالأرض، وبعد دفن أجزاء من هذا الكوكب المفقود عميقًا تحت قشرة الأرض، بدأت برك الحمم المنصهرة من التيتانيوم الثقيل والحديد على سطح القمر في الغرق بشكل أعمق نحو قلب القمر، مما أدى إلى دفع الصخور الأخف إلى الأعلى.

كما أنه بالنسبة إلى الأرض، هناك منطقتان متشابهتان كثيفتان وغير عاديتين في قاعدة عباءة كوكبنا، والمعروفتين باسم المقاطعات الكبيرة منخفضة السرعة (LLVPs)، أعطتا أيضًا مصداقية للنظرية القائلة بأن اصطدامًا بين الكواكب أدى إلى نشوء قمرنا.

يقع أحدهما تحت الصفيحة التكتونية الأفريقية والآخر تحت الصفيحة التكتونية للمحيط الهادئ، كما تم قياسه بواسطة معدات زلزالية مماثلة لتلك المستخدمة للكشف عن الزلازل.

وقد تأكد وجودها عندما وجد الجيولوجيون أن الموجات الزلزالية تباطأت بشكل كبير على عمق 1800 ميل (2900 كيلومتر) في المنطقتين، والتي تختلف عن أجزاء أخرى من الأرض.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة