رصد العلماء، من خلال تلسكوب المسح VLT (VST)، وهو أكبر تلسكوب للضوء المرئي في العالم، عنقودا مجريا يشوه الزمكان في الفضاء، حيث أصدر VST لقطات ترصد بعضًا من تلك المجرات البعيدة الضرورية للكشف عن ماضي المجرات.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، فإن إحدى اللقطات تصور ESO 510-G13، وهي مجرة تبعد 150 مليون سنة ضوئية في اتجاه كوكبة الهيدرا.
عنقود المجرات
كما أنه من خلال نقاط الضوء التي تمثل نجوم درب التبانة، يمكن بوضوح رؤية الهالة المركزية لـ ESO 510-G13 والقرص على شكل حرف S في يسار الوسط، ويعتقد علماء الفلك أنه قد يكون نتيجة لتأثير اصطدام قديم بين هذه المجرة ومجرة أخرى.
ويظهرعنقودًا باسم Abell 1689، الذي يقع على بعد أكثر من 2.3 مليار سنة ضوئية في كوكبة العذراء.
ويحتوى Abell 1689 في الواقع على أكثر من 200 مجرة بداخله، تعمل كتلتهما الهائلة معًا على تشويه الزمكان المحيط بهما، مما يؤدى إلى إنشاء عدسة جاذبية تشوه الضوء القادم من المجرات الموجودة خلفهما.
تُظهر اللقطة أيضا أربعة أعضاء من عنقود مجري، يُعرف باسم Hickson Compact Group 90، والذي يقع على بعد 100 مليون سنة ضوئية في كوكبة الحوت الأسترالى.
تقع ثلاث من المجرات بالقرب من المركز NGC 7173 و NGC 7176 والمجرة الحلزونية NGC 7174، وهي تتبادل النجوم والغاز مع بعضها البعض، مما يخلق هالة متوهجة تتشابك معًا.
توجد مجرة رابعة NGC 7172 وحدها في الجزء العلوي من الصورة؛ الثقب الأسود الهائل في مركزه محاط بالغبار الداكن.
يقع VST في مرصد بارانال التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، ويقوم بمراقبة السماء منذ عام 2011، ويخطط مشغلو التلسكوب لنشر المزيد من الصور في الأشهر المقبلة.
